لا على التعيين... ممارسة التواضع

19-08-2020
محمود هاشم
عنوان مثير جذبني إليه، قرأت فيه أن التواضع والراحة النفسية أمر ضروري لمواجهة الأزمات، فكلما تخليت عن إثبات ذاتك أمام الآخرين، كان من السهولة أن تشعر بالراحة النفسية.
عرضت الأمر لأبي فقال: إن أول خطوة لمن يريد التقدم في الحياة تبدأ بالتواضع، يقول الإمام الصادق A: «إن في السماء ملكين موكلين بالعباد، فمن تواضع لله رفعاه ومن تكبر وضعاه» التواضع صفة حميدة يتمناها الجميع، أفراد المجتمع يحتاجون صفة التواضع من حيث الفطرة لتعزيز التواصل بشكل ناجح فيما بينهم، من الممكن أن تكون منطلقاً لبناء حضاري شامل للأمة.
التواضع الاجتماعي لا يأتي إلا من خلال فهم سمة الصبر والصدق والارادة والثقة بالنفس، التواضع حكمة ومعرفة وكمال الحكمة في عمق الايمان بوجود قدرة الله التي هي اكبر، التواضع مرقاة للنمو والتطور قبل أن يصل الإنسان إلى مرتبة العالم المتبحر والمتخصص، وهذا يفسر الحديث الشريف: «من تواضع لله رفعه».
عرفت أن ممارسة الطريقة المثلى لكي نتعلم التواضع هي من فهم العلاقة مع الناس، التواضع محبوب؛ لأنه يشارك الناس بقلبه ليس بدافع الأنانية إذا تواضعنا نحصل على نتائج مباشرة في ما يخص راحة الانسان الذي تنتابه الرغبة في التفاخر، يحاول بكل قوته أن يقاوم ذلك الإغراء فينجح.