مـعـمـل الـعـطـــــاء يفتتح خطاً انتاجياً جديداً
21-05-2020
احمد صالح مهدي
افتتح معمل العطاء التابع للعتبة العباسية المقدسة الذي ينتج المواد الانشائية الداخلة في أعمال البناء خطاً انتاجياً جديداً، ويعتبر خط انتاج مادة (الرمل المغربل) احد الخطوط المستحدثة في المعمل، وقد وصفه مختصون بخطوة نحو استكمال خطة العتبة المقدسة في رفد المشاريع العمرانية داخل المحافظة، وقال مدير المعمل المهندس علاء الجبوري:
تمت دراسة الجدوى من استحداث مشروع خط انتاج (الرمل المغربل) في موقع العطاء وأظهر نتائج جيدة في جوانب عدة لاسيما في ما يخص جودة المنتج وضمانه في أعمال البناء، وظهرت النتائج ايجابية، مما حدا بالعتبة العباسية المقدسة الى ادخال الخطوة حيز التنفيذ.
موضحاً: من المبادرات التي تتبناها العتبة العباسية المقدسة توفير (رمل مغربل) خاضع لمقاييس الجودة المعتمدة لدى وزارة الصحة والبيئة العراقية من خلال اتخاذ الموقع الجغرافي المناسب لهكذا مشاريع، ومراعاة الجانب البيئي حيث هنالك محددات معينة تكون خاصة بالمسافة التي يبعد بها المشروع عن المناطق السكنية، وأيضاً التخطيط العمراني وتوفير عوامل السلامة العامة فيما يخص العاملين، وأن يكون المنتج مفحوصاً مختبرياً يقدم مع نتائج ذلك الفحص قبل ادخاله في عملية البناء.
وتابع الجبوري قائلاً: سيوفر المعمل للسوق المحلية (الرمل المغربل) من أجل ادخاله في انشاء المشاريع العمرانية في المحافظات، وتعتبر الغربلة من الاعمال ذات المردود القليل قياساً بالعمل والجهد المادي والبدني إلا أنها من الضروريات؛ كون هذه المادة تدخل في اعمال طلس الجدران بواسطة خلطة الاسمنت والرمل.
لافتاً الى: أغلب المعامل التي تنتج هذا النوع من (الرمل) لا تعتمد آلية العمل التي تعطي نتائج مضمونة ذلك بأنها تتجاهل مرحلة غسل الرمل قبل مرحلة الغربلة وعدم خضوعها الى الفحص المختبري الذي يعطي ضماناً بعدم ظهور الأملاح بعد اعمال البناء.
أما في معمل العطاء، فتسير عملية انتاج المادة المذكورة بمراحل عدة بدءاً من تهيئة المادة الأولية بعد ذلك دخولها الى مراحل الغسل والغربلة فيما يخضع المنتج النهائي الى عملية الفحص المختبري بواسطة اجهزة متطورة وملاكات ذات خبرة طويلة تعمل في الموقع.
مؤكداً: أن هذه الخطوة ضمن خطة شاملة وضعتها العتبة العباسية المقدسة من اجل الارتقاء بمشاريعها المختلفة لاسيما التي تدخل في المجال العمراني وتوفيره للمشاريع الصغيرة والكبيرة في المحافظة، وان هذا الخط الانتاجي قد دخل العمل وهو الان يوفر مادة (الرمل المغربل) للمشاريع المختلفة سواء داخل العتبة المقدسة أو خارجها فضلاً عن الزيادة في استقطاب اكبر عدد من الأيدي العاملة ومنها يتجه نحو معالجة ظاهرة البطالة بنسبة كبيرة ودعم قطاع البناء الذي سينعكس بشكل ملحوظ على اقتصاد المحافظة بشكل الخاص والبلد بصورة عامة.