وحدةُ الإغاثة والدّعم في شمال البصرة تطلق يد الوفاء للعوائل المتضررة من وباء كورونا
17-05-2020
علي طعمة حمادي
دعت المرجعيّة الدينيّة العُليا أصحاب مواكب الدعم اللوجستيّ، الذين كان لهم دورٌ مشرّف في رفد المقاتلين الأبطال أيّام الحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابي، إلى معاودة نشاطهم لدعم وإسناد العوائل المتضرّرة؛ نظراً لما يمرّ به البلد في الوقت الحاضر الذي يشهد حظراً للتجوال، للحدّ من انتشار وباء فيروس كورونا في معظم المدن العراقيّة، وبناءً عليه فقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة حملة (مرجعيّة التكافل) لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة.
وحدةُ شمال البصرة التابعة لشعبة الإغاثة والدعم وامتثالاً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا، وضمن حملة (مرجعيّة التكافل) التي أطلقتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، متواصلةً بتجهيزِ وتوزيع السلّات الغذائيّة والموادّ الأخرى، للعوائل التي تضرّرت وانقطعت بهم السُبُل جرّاء حظر التجوال المفروض للحدّ من انتشار فيروس كورونا؛ وذلك إيماناً منها أن تخفّف ولو بالجزء اليسير عن كاهلهم والحدّ من معاناتهم، خاصّةً تلك العوائل التي تعتمد على رزقها اليوميّ.
مسؤولُ وحدة شمال البصرة الأستاذ منير المالكي بيّن من جانبه:
حسب توجيهات شعبة الإغاثة والدعم في العتبة العبّاسية المقدّسة وبفضل الله ورعايته، انطلقت هذه الحملات لجميع مناطق شمال البصرة في الأقضية التابعة لها، وتمّ توزيعها على الفقراء والمحتاجين الذين أثّرت عليهم هذه الظروف وأجبرتهم على المكوث في بيوتهم.
مضيفاً: سنبقى سائرين على نهجِ المرجعيّة الدينيّة العُليا ورهن إشارتها، وسنعمل جهد إمكاننا أن نصلَ إلى أغلبِ العوائل ضمن الوحدات الإداريّة التابعة لوحدتنا، وإنّ جميع ما يتمّ توزيعه هو ممّا جادت به المواكب.
مؤكداً: هذه الحملة كان تمويلها ذاتيّاً من قبل مواكب الدعم اللوجستيّ معتمدين على أنفسهم في عملهم، شاكرين جميع المواكب المشاركة في هذا العمل المبارك لخدمة محمّدٍ وآل محمّد.