تساؤلات اعلامي
13-05-2020
اللجنة الاعلامية
الموت على قيد الحياة:
هل هناك موتى يعيشون معنا الحياة؟ أين الحياة عن قلوب فقدت الرحمة؟ وأين هي الحياة في نفوس تاهت وضيعت طريقها؟ نجد بيننا الكثير من الموتى وهم يتحركون ويتحدثون ويعيشون كما يعيش الآخرون، لحظات الانكسار عند البعض موت وهي التي لابد أن تكون عنوان نهضة وبداية لبداية جديدة.
الموت الحقيقي ليس ذلك الذي يدفن فيه الانسان، الشهداء جميعهم يدفنون لكنهم احياء بيننا، نزورهم ونسألهم الدعاء، الموت حين تتوقف مشاعرنا عن الإحساس بإنسانيتنا وإنسانية الاخرين، الحياة الحقيقية أن نحيا في وسط الناس، والموت هو أن ننعزل عنهم ونتصور في العزلة فطنة.
القراءة:
لماذا نقرأ السير الذاتية؟ ما هي مقدار الاستفادة منها؟ المعروف أن مثل هذه السير الفاعلة تستنهض قدراتنا على التعايش الفطن، ومن الذكاء أن ننظر الى الداخل الإنساني، القراءة تنشط لنا الذاكرة وتفعلها، وتزيد من القدرات الفكرية، لذلك لابد من الاستمرار على القراءة والسعي لنمو القدرات من خلال الكتابة، وتنمية حب الاستطلاع عند أولادنا وقراءة السير الذاتية للأئمة D، ستتدفق الروح على الرفعة والسمو تمنحنا همة تجديد العلم في الإسلام والتخلي بأخلاق الأئمة والاستمرار بنهجهم القويم.
ظلم الانسان لنفسه:
هل يظلم الانسان نفسه؟ يظلمها بالتأكيد حين يسيء اليها، وكيف يسيء اليها؟ حين يعرضها للإهانة حين يضيع إمكاناته، وهو الذي يفترض أن يكون حريصاً عليها، يدافع عنها ويحميها ويمنع عنها الاساءات، يرفع من مستواها الثقافي والعلمي، فعلى الانسان أن لا يسلب هوية نفسه وهو الذي أنعم الله عليه بالعقل، عليه أن يتنامى، أن يتطور، وعليه أن لا يذل نفسه.
التناقض:
من أين يبدأ التناقض الإنساني؟ هل يعني وجود هذه التناقضات فشل المنظومة الفكرية في التوجيه الارشادي، كيف يقتنع البعض بفكرة ساذجة وكيف يؤمنون بها وهي واضحة وضوح الشمس على انها هي مفتاح البصيرة؟ هل هذا فشل الادراك، ام هو زيادة معرفية تشعب الناس باتجاهات معينة؟
طيب، لو تمعنا بالإنسان لاستغربنا قيم التناقض الموجودة فيه، يعمل عكس ما يدعيه ويطالب وهذا ناتج عن قلة الوعي، علينا توجيه الخطاب التوعوي الى الذات، كل يحاسب نفسه ضمن توجيهات المرتكز الإيماني ليبتعد عن فوضى الأفكار التخريبية والتحريفية ونتوجه الى فكر أهل البيت D.