الفلس

11-05-2020
خاص صدى الروضتين
سكت النقود النحاسية العثمانية المتداولة في العراق مساعدة للدراهم، وكانت الكثير من المواد تقدر قيمها بالفلوس النحاسية، (المتليك) نحاس ونيكل، والفلوس مفردها فلس بالتركي (مانغر)، أو منغر، وشاع استخدامه في البصرة وعليه رسم (نخلة)، أم الفلسين قطعة نقد نحاسية شاع استخدامها في بغداد، تأسس صندوق احتياط العملة، وتكون لجنة العمل من خمسة اشخاص، شخصين من الحكومة العراقية وشخصين من البنوك البريطانية، والشخص الخامس من عصبة الأمم اوبيك إنكلترا.
صدرت اول مجموعة من الأوراق النقدية عام 1932م تحمل اسم الحكومة العراقية وعليها صورة الملك فيصل الأول، والطبعة الثانية تحمل صورة الملك غازي، وحددت المسكوكات المعدنية صورة جانبية للملك فيصل وهي درهم (50 فلس و 20 فلساً) ووضعت القيمة تحت كلمة الفلس، المسكوكات الفضية قيمة الخمسين فلساً والعشرين فلساً والمسكوكات النيكلية (العشرة فلوس - الأربعة فلوس)، والنحاسية (الفلسان والفلس الواحد).
وأصدر المصرف الوطني العراقي المسكوكات فئات المائة فلس والخمسين فلساً، والعشرين فلساً، والعشرة فلوس، الأربعة فلوس، الفلسين، الفلس الواحد، ويحتوي وجه المسكوكات على صورة جانبية للملك فيصل الثاني، وفي عام 1990 تعذر الطبع خارج العراق تولى البنك المركز العراقي عملية طبع العملة العراقية بفئاتها المختلفة القديمة منها والمستحدثة، حيث صدرت فئات 50 ديناراً، 100 دينار، و500 دينار، 10000دينار، وهي الطبعة الثالثة عشر بعد سقوط النظام صدرت الطبعة الرابعة عشر خارج العراق في شركة إنكليزية 50 دينارا، 100 دينار، 500 دينار، 1000 دينار، 25000دينار.
ولو اعدنا التواريخ سنجد بعد اعلان النظام الجمهوري في العراق تم سك العملة المعدنية وعلى وجهها شعار الجمهورية العراقية على ظهرها عبارة (الجمهورية العراقية) في الأعلى، وفي الأسفل سعفتان متقاطعتان الفئات: (100 فلس، 50 فلسا، 25 فلسا، 10 فلوس، 5 فلوس، 1 فلس) وفي سنة 1968 ألغي شعار الجمهورية وسكت عملة معدنية لتحتوي على رسم بارز لثلاث نخلات مع جداول من تحتها.