حصـــــافة اللعبة وفراسة اللاعب
07-05-2020
لجنة التنمية البشرية
ترتكز لعبة المحيبس الشعبية على الفراسة والخبرة وقراءة الوجه؛ لأن للإنسان ردود فعل مختلفة، تستطيع الحاسة السادسة قراءتها من خلال دقة النظر، ومعرفة قراءة الوجه، وكل منا لديه علم الفراسة الخاص به، ويعني وجود انطباعات أولية عن الآخرين، كان اليونانيون، يقرأون الوجوه قراءة ثانية، فلديهم كل أنف عريض هو رمز للكسل، والشفتان الممتلئتان رمز الحمق، الشفتان الرفيعتان من مميزات الكمال، وكانت الخاطبة تستطيع قراءة البنت لتختارها زوجة.
واشتهر العرب بالفراسة وتناقلوا نوادر كثيرة، وفي عام 1902م نشر كتاب بعنوان (القارئ الفعلي للشخصيات)، ويضمن افضل تطبيقات علم الفراسة ويقول بإمكانية معرفة كل شيء عن الشخص من خلال تفحص ملامح وجهه، إن الوجوه تقول الكثير عن أصحابها، وهناك من يرى ان الأنف وعظام الخدين تكشفان عن علاقة الشخص بالسلطة، الوجه مرآة للشخصية دور الدهون ولون البشرة يشير الى شخصية الشخص، لابد من التعرف على ملامح الوجه المختلفة يرى علم الفراسة أن شكل الوجه خمسة أنواع وكل شكل له سمات يتسم بها وتغييرات هذه السمات عند الظرف الطارئ الذي يتعرض له، وتعتبر العيون نافذة الروح بلغة العلماء.
إن صاحب العين الكبيرة له مميزات، فهو منفتح لديه فضول فكري ومتفائل يكره الملل، والعيون المدورة صاحبها منظم منهجي لديه تركيز شديد على الأشياء التي تهمه ضيق الأفق، وشكل الأنف يكشف هوية حامله، وشكل الأذن يدل على الكثير من سمات الشخصية.
الأذن الكبيرة لديها رغبة للتدمير والوحشية والقوة والشجاعة والطاقة والغلظة المادية، لذلك يستطيع لاعب المحيبس أن يقرأ مسافات الموجودة بين الأصابع وملاحظة ما تحت لعين، اثناء حمل المحبس وما تشكل من علامات في منطقة ارنبة الأنف، واحرار الاذن، قراءة ذكية تختلف من لاعب الى لاعب، وأتمنى ان يمتلك رجال السيطرات مثل هذه الفراسة، لكانت تغنيهم عن بعض الأسئلة الروتينية..!