حققت مجموعة العميد التعليمية أهدافاً عدة في خطتها الشاملة الرامية الى توفير منظومة تربوية ودراسية مثالية للطلبة المسجلين في مدارسها؛ وذلك باعتمادها نظاماً متكاملاً يحاكي نظيره في باقي دول العالم. وحرص قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة على توفير جميع المستلزمات الضرورية التي من شأنها أن تكون عنصر اساس في انجاح المسيرة التعليمة داخل المجموعة التي أضحت محط اهتمام العوائل الكربلائية؛ لما لمسته من تميز ونجاح على مستوى التربية والتعليم.
ولتسليط الضوء على الجانب الخاص بالبيئة المدرسية، كانت لنا وقفة مع الأستاذ مثنى حيدر راضي معاون مدير مدرسة (سيد الماء) فبيّن قائلاً:
حرص قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة على رفد مدارسه المختلفة بكل المستلزمات الضرورية من اجل دفع عجلة التعليم نحو الامام، ويتم هذا العمل عن طريق فريق ارشادي مختص يكون له تواصل مستمر مع الطلبة وايضاً الوقوف على أبرز الاحتياجات الضرورية التي تدعم الأجواء الدراسية المثالية.
مضيفاً: تعتبر البيئة المدرسية احد العوامل التي لا غنى عنها داخل المنظومة التعليمية؛ كونها تنعكس على الجانب النفسي للمتعلم، فاذا تهيأت العناصر وتكاملت انتجت لنا اجواء مثالية للدراسة، وتعد بيئة الصف البذرة الأولى في نظام التعليم النشط؛ وذلك من خلال توفير الوسائل الايضاحية التي يستعين بها المعلم والمدرس في تقديم المادة الدراسية للمتعلمين.
مبيناً: توفر أيضاً مجموعة العميد التربوية داخل مدارسها ومن ضمنها مدرسة سيد الماء عوامل اخرى حيث تحرص على تهيئة الأماكن التي تعتبر متنفساً للطالب ترفيهياً، ومنها المساحات الخضراء لممارسة النشاط الرياضي وباقي الانشطة الاخرى، كما تحرص ادارة المدرسة على تنظيم صلاة الجماعة ومشاركة جميع الطلبة فيها وهو جزء من البرنامج التثقيفي التي تحرص عليه العتبة العباسية المقدسة داخل مدارسها.
وتجدر الاشارة الى ان مجموعة العميد التربوية ادخلت على العملية التعليمية في مدارسها برامج عدة كان لها فيها قدم السبق وتهدف هذه البرامج الى توعية الطلبة لاسيما الشباب، ورسم المسار الصحيح والواضح من اجل الوصول الى الوعي الكافي بمفاصل الحياة المختلفة.