شركةُ نور الكفيل تسهم في حملة لمساندةِ الملاكات الطبّية
25-04-2020
علي طعمة حمادي
ساهمت شركة نور الكفيل للمنتجاتِ الحيوانيّةِ والغذائيّة التابعة للعتبةِ العبّاسيةِ المقدّسة، في الحملة التي أطلقها مطعم (كنتاكي هاوس بلاس) أحد المطاعم في محافظة كربلاء المقدّسة، لمساندة ودعم الملاكات الطبّية العاملة في مدينة الإمام الحسين ع الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، وبالأخصّ المختصّة التي تُشرف على تشخيصِ ومعالجةِ فيروس كورونا، وذلك من خلال توفير وجبات غذائيّة لَهم.
الأستاذ بسمان محمد علي النصراوي مديرُ مركز البيع المباشر رقم (1) التابع للشركة أوضح عن هذه المبادرة:
إنَّ حملة تقديم الدّعم والإسناد للملاكات الطبّية والتمريضيّة جاءت بناء على توجيهاتِ العتبة العبّاسية المقدّسة، وتندرج ضمن مبادرات قامت بها العتبةُ المقدّسة لمجابهة فيروس كورونا، وإسناد القائمين على الحملة، حيث قمنا لليوم الثالث على التوالي وبالتعاون مع مطعم كنتاكي هاوس بتوفير (500) وجبة طعام (غداء وعشاء) ميدانيّاً وبواسطة عجلاتٍ خاصّة.
مؤكداً: إنّنا متواصلون بتقديم هذه الوجبات لحين انتهاء فترة حظر التجوال والوقوف مع هذه الملاكات، وفاءً منّا لما يبذلونه من جهدٍ في هذه الظروف التي تحتاج لتضافرِ جميع الجهود.
من جانبه، بيّن صاحب المطعم الحاج علي النوّار قائلاً:
فكرةُ هذه المبادرة تكوّنت بعد مجيء أحد الأطبّاء وقد بان عليه التعب والإجهاد، وبعد السؤال تبيّن أنّ ذلك نتيجةً لما يبذله من جهودٍ مع باقي العاملين معه، فشرعنا بعد ذلك بهذه المبادرة نتيجةً لهذا الظرف الذي يتطلّب منّا الوقوف يداً واحدة لتخطّي هذه الأزمة، وقد شاركتنا في هذه المبادرة شركةُ نور الكفيل واستطعنا أن نقدّم نوعاً من المساندة والدّعم للواقفين في حائط المواجهة الأوّل مع أخطار هذا الفيروس.
وقد عبّرت الملاكاتُ الطبّية التي مثّلها الدكتور سمير غافل رئيسُ الأطبّاء المقيمين في المستشفى عن شكرها للقائمين على هذه الحملة، موضّحاً أنّه:
في ظلّ هذه الظروف الاستثنائيّة التي يعيشها البلد، فإنّ الملاكات الطبّية تعتبر خطّ الصدّ الأوّل لمجابهة خطر انتشار فيروس كورونا، فبعد أن كنّا في معركة تحرير العراق من عصابات داعش الإرهابيّة كخطٍّ ثانٍ لدعم المقاتلين، ها نحن اليوم نقف في الخطّ الأوّل لمواجهة هذا الوباء، ونسأل الله تعالى أن يوفّقنا لإتمام مهمّتنا هذه، كما نطلب من المواطنين أن يوفّروا دعمهم لنا بإتّباع الإرشادات والتوصيات الصحّية، لتجنّب انتقال العدوى أو انتشار هذا الفيروس.