العتبة العباسية المقدسة توزيع بروشورات توعوية صحية للوقاية من فايروس كورونا المستجد

09-04-2020
طارق الغانمي ‏
استنفرت الملاكات العاملة في قسم الإعلام التابع للعتبة العباسية المقدسة - بكل شعبه ووحداته، وبالتنسيق مع الأقسام المعنية في العتبة المقدسة - جميع جهودها وامكانياتها، في حملة توعوية صحية تثقيفية للوقاية من فايروس كورونا المستجد.
الحملة التوعوية انطلقت بتوزيع بروشورات على زائري مرقدي أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس ع في منطقة ما بين الحرمين الشريفين ومداخل أبواب المراقد الطاهرة والطرق المؤدية إلى العتبات المقدسة، وشملت بروشورات التعريف بفايروس كورونا الجديد، وكيفية التعرف على أعراض الإصابة, وهل هناك علاج لهذا الفايروس، وما هي عوامل انتقال الفايروس, وكيفية الوقاية من الإصابة به؟.
وقال رئيس القسم الاعلام الدكتور مشتاق عباس معن في تصريح لصدى الروضتين:
تضمن برنامج القسم إجراءات عدة منها حملة توعوية صحية وتثقيفية واسعة تضمنت توزيع البروشورات التي بلغت أكثر من (50) ألف نسخة على منتسبي العتبة المقدسة، والزائرين الكرام وفي جميع محافظة كربلاء المقدسة، لا سيّما المناطق القريبة من المراقد المقدسة، وتم تزويد دائرة صحة المحافظة بأعداد كبيرة منها لتوزيعها على أبناء المحافظة بالخصوص المناطق البعيدة والمدارس للتعريف بمخاطر هذا الفايروس.
وأضاف: البرنامج التوعوي تم تنفيذه بالتنسيق والتعاون مع شعبة الطبابة في العتبة العباسية المقدسة، وفق الارشادات والتوعية والتثقيف الصحي المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية.
مؤكداً: هذه الحملة هي جزء من الخطة والتدابير الاحترازية التي اتخذتها جميع مفاصل العتبة العباسية المقدسة للوقاية من هذا الفايروس، إضافة إلى ذلك، شملت حملتنا أيضاً فقرات أخرى، منها: عمل مقاطع فيديوية تعريفية وإرشادية بالفايروس والعمل على نشرها في مواقع العتبة العباسية المقدسة الإعلامية، وفي مقدمتها شبكة الكفيل العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، مع إمكانية الاستفادة منها من قبل القنوات الفضائية، حيث تمت استضافة أطباء ومختصين بهذا المجال. فضلاً عن طباعة (500) متر بوستر وملصق بأشكالٍ وقياساتٍ وتصاميم مختلفة مُعززة بصور تعريفية، بالتعاون مع شعبة الشؤون الطبية في العتبة المقدسة، وتكفل بطباعتها مركز الكفيل للطباعة الرقمية والإعلان الحديث التابع لقسمنا، وتم نشرها في العتبة المقدسة والمجاميع الصحية وما بين الحرمين الشريفين وفي الطرقات والأماكن العامة.
وأشار معن: إن الحملة مستمرة وستعقبها حملات أخرى وبطرق وآليات متنوعة؛ للمساهمة في زيادة الخزين الثقافي للمواطن في كيفية التعامل مع هذا الوباء، والوقاية منه وتجنب مخاطره إذا حصلت لا سمح الله.
يذكر أن: العتبة العباسية المقدسة بجميع ملاكاتها استنفرت جهودها لغرض التوعية والتثقيف الصحي لمكافحة الفايروس، وأهمية التعرف على سبل الوقاية وتجنب الإصابة به.