السادة الخدم يحتفون بالختمة القرآنية الأولى ضمن برنامجهم القرآني التعليمي اليومي داخل الصحن العباسي الشريف

09-04-2020
علي طعمة حمادي
من خلال جلسةٍ إيمانية قرآنية مباركة، احتفى السادة الخَدَم في العتبة العبّاسية المقدسة بالختمة القرآنية الأولى، تزامناً مع مولد الإمام محمّد الجواد ع. جرى الحفل وسط حضور أعضاء مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدسة، وثلّةٍ من المؤمنين في صحن المولى أبي الفضل العبّاس ع. وتأتي هذه الختمة ضمن فعّاليات برنامجهم القرآنيّ التعليمي؛ لتعليم القراءة الصحيحة للزائرين الكرام الراغبين بالتعلم، وخَدَمة مرقد أبي الفضل العبّاس ع.
مسؤول السادة الخَدم السيد هاشم الشامي بيّن لجريدة صدى الروضتين قائلاً:
انطلاقاً من قول الرسول الأكرم ص: «إنّي تاركٌ فيكم الثقلَيْن: كتابَ الله، وعترتي أهلَ بيتي، ما إنْ تمسّكتُم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً»، برعاية الأمانة العامّة للعتبة العباسية المقدّسة وبالتعاون مع قسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، أقمنا هذا البرنامج التعليميّ للقراءة الصحيحة لآيات القرآن الكريم وتعليم أحكامه، لمن يرغب من زائري مرقد المولى أبي الفضل العبّاس ع، حيث استمرّ البرنامج ما يقارب الشهرين، لنصل إلى ختامه، ونأمل أن يسهم هذا البرنامج في نشر الثقافة القرآنيّة، وتنمية الوعي القرآنيّ بين الزائرين الكرام.

من جانبه، بيّن الأستاذ الشيخ علاء الدين حمود مهدي مسؤول وحدة التلاوة في معهد القران الكريم:
نحمد الله ونشكره على ما أنعم علينا في هذه الجلسة المباركة التي أقيمت بالتعاون بين السادة الخدم ومعهد القرآن الكريم.
مضيفاً: جاءت هذه الجلسة المباركة بعد أن أكملنا جلسة القرآن الكريم تلاوةً، ووصلنا إلى السور الأخيرة، والحمد لله وفقنا الله تعالى بأن تكون ختمة القرآن الكريم بالتزامن مع الذكرى العطرة للإمام الجواد ع.
وتحدّث السيّد حسين علي ناصر جواد الشروفي من السادة الخَدم:
كانت قراءتنا للقرآن الكريم ضعيفة، ولا نعتمد علامات الوقوف وأحكام التلاوة بشكل عام، فجاءت هذه الدورة لتقويتنا وتعليمنا الأحكام الصحيحة لتلاوة آيات الله سبحانه وتعالى بشكل جيد.
واختَتَم الأستاذ علي الخفاجي أستاذ في التلاوة القرآنية في العتبة الحسينية المقدسة حديثه عن الجلسة الختامية:
بدعوة من الإخوة الأفاضل من العتبة العباسية المقدسة لحضور الجلسة القرآنية المباركة التي معظم من حضرها هم السادة الخدم، وتم إهداء هذه الختمة إلى السيدة أم البنين ع والى أرواح أموات الحاضرين والزائرين، واختتمت بالدعاء لشفاء المرضى. وتأتي ضمن سلسلة من المحافل القرآنية الشهرية أو السنوية التي تقيمها العتبتان المقدستان، وتُهدى إلى أرواح أموات المؤمنين ببركة القرآن الكريم.