(لـنـقـتـرب أكـثـــــــر)
03-04-2020
اللجنة الثقافية
«تجريد الحدث من زمانه ومكانه التاريخي وإعادة صياغته في زمكان جديد» هذه المقدمة للكاتب المسرحي المرحوم احمد العبيدي، تحمل هوية انتماءه الى حداثوية التدوين الإبداعي في نص نهضوي حسيني.
ويرى الكاتب المرحوم أنه لا بد من شحن المسرحية بمجموعة من الصور الرمزية مع الابتعاد عن اللغة الشعرية الفخمة لصالح الفكرة الذاتية بالدراما كحل من الحلول التي استخدمها المرحوم العبيدي للتعامل مع الخصوصية التي يتمتع بها المسرح الحسيني والذي يكون في الغالب مشبعاً بصور المسرح العاشورائي الشعبي؛ لما يحمله من التزام حرفي للحدث في ذهنية التلقي.
لنقترب اكثر:
الكاتب العبيدي يعد من المؤسسين لمرحلة تجريب تحاكي الوعي العادي والنخبوي لجعل النص المسرحي يمتد الى المتلقي، ويشكل معه بانوراما تحول المسرح الى بوابة كبيرة للحياة تغني الوعي الساكن في الأعماق بمعالم البعد الكوني.
لنقترب اكثر:
ولد الكاتب والمؤلف المسرحي العراقي احمد كاطع جدوع العبيدي عام 1971 وتخرج من كلية العلوم جامعة بغداد، وامتهن التدريس وكتب القصة القصيرة وقصيدة النثر وفاز في عشرات الجوائز الثقافية والمسرحية، فاز في جائزة فلسطين للإبداع الثقافي عام 2011، والجائزة الأولى عن مسرحية (جثة الأرض) في مهرجان السفير للإبداع في النجف الاشرف عام 2012، والجائزة الأولى عن مسرحية (نحت بارز) في مهرجان الشارقة العربي للإبداع عام 2013، وجائزة المسرح الحسيني العالمي في كربلاء العتبة العباسية المقدسة لأربع سنوات متتالية.
لنقترب أكثر:
كان الأدب وسيلة للتعبير عن تشظياته وانفعالاته، والمعروف عن الكاتب العبيدي انه لا يكتب الأحداث بطريقة مستنسخة من مرجعياتها التاريخية.
لنقترب أكثر:
احمد العبيدي صعب القراءة، يحاول أن يصهر معاناته الجسدية في جسد النص ليقترب الى المكنون المعنوي بكتابة النص المسرحي الحسيني.
لنقترب أكثر:
بقراءة سورة الفاتحة على روحه الطاهرة.