انطلاقاً من مبدأ (الوقاية خير من العلاج) وعملاً بتوجيهات المرجعية الدينية العليا، عقدت شعبة الشؤون الطبية في العتبة العباسية المقدسة، ندوةً تثقيفية حول (فايروس كورونا) والأمراض الوبائية على وجه العموم؛ وذلك من أجل توعية منتسبيها من مخاطر هذا الفايروس واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية منه.
أقيمت الندوة على قاعة الإمام الحسن A في العتبة المقدسة بتاريخ (23 شباط 2020م)، حضرها الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة المهندس محمد الاشيقر(دام تأييده) ورؤساء أقسامها ومسؤولو شعبها، فضلاً عن ممثلين عن دائرة صحة كربلاء وشركة خيرات الجود للتكنلوجيا الزراعية والصناعية الحديثة.
وقد تضمنت الندوة عدداً من الكلمات التوجيهية، سبقتها كلمة لمسؤول شعبة الشؤون الطبية في العتبة العباسية المقدسة الدكتور أسامة عبد الحسن، بيّن فيها رؤية الشعبة في التعامل مع هذه الأزمة، وكيفية تعامل أقسام العتبة المقدسة في تنفيذ التعليمات وتوجيهات الصحة والسلامة العامة للوقاية من هذا الفايروس.
موضحاً: هناك أقسام يكون عملها على تماس مباشر مع الزائر وأخرى أقل تماساً، ولهذا توجد توجيهات وتعليمات صدرت من قبل وزارة الصحة العراقية والشعبة تم توزيعها على كل المنتسبين لأجل العمل بها، وهناك أيضاً متابعة دورية وتقارير ترفع يومياً بهذا الشأن.
وبدوره تناول الدكتور سلام صاحب عبيد ممثلاً عن مديرية صحة كربلاء المقدسة، بيان بعض الإجراءات والتدابير التي اتخذتها وزارة الصحة العراقية، للوقاية من هذا الفايروس في حال انتشاره، والحد من عدم انتقاله الى البلد، وعرج كذلك الى التعريف بالفايروس الوبائي وأسبابه والأعراض الإكلينيكية المصاحبة للمرض، وإجراءات مكافحة العدوى وطرق انتقاله وخطة العلاج.
كما وتطرق الدكتور علي الموسوي من شركة خيرات الجود للتكنلوجيا الزراعية والصناعية الحديثة، في كلمته الى أبرز منتجات الشركة الطبية التي تسهم في الوقاية من هذه الفايروس وتقلل من انتشاره: كالصابون السائل الطبي والمطهرات التي تستخدم للعناية بالجسم أو الأماكن والمنازل، والتي أثبتت نجاحها وفعاليتها في قتل العديد من الجراثيم.
وفي الختام فتحت أبواب النقاش وطرح الأسئلة من قبل الحاضرين حول موضوع الندوة، وجرت الإجابة عنها وتوضيح ما يلزم من قبل السادة المختصين.