يسعى خدمة أبي الفضل العباس ع على أن يبقى كرم وسخاء صاحب الجود ع الذي عُرف به متجسداً لكل من يقصده زائراً، ويحل ضيفاً على المرقد الشريف، ولهذا فقد أعلن مضيف العتبة العباسية المقدسة أن مجمل ما قدمه من وجبات غذائية خلال عام 2019م، بلغ أكثر من (3400000) ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف وجبة غذائية، وزعت على زائري المرقد المطهر وفئات أخرى.
هذا بحسب ما صرح به رئيس قسم المضيف في العتبة العباسية المقدسة المهندس عادل الحمامي، وأضاف قائلاً:
"مضيف أبي الفضل العباس ع يعد صاحب الريادة والسبق، فهو يمد بساط الجود والمكرمات، ويفتح ذراعيه ضيافةً تليق بعطائه الذي هو رمز الكرم والوفاء والإيثار، ليقدم الطعام زاد بركة وشفاء لزائريه وزائري مرقد أخيه الإمام الحسين ع؛ إكمالاً لنهجه وكرمه الذي مثله ع بجميع صوره في معركة الطف فهو ساقي عطاشى كربلاء".
مبيناً: "هناك العديد من الفئات المستفيدة من هذه الوجبات، منها: زائرو المرقد المطهر، حيث يتم توفير وجبات طعام لهم في صالات المضيف داخل الحرم الطاهر، أو من خلال منافذ التوزيع الخارجي، يليها: زائرو أربعينية الإمام الحسين ع، حيث كان للمضيف دور كبير في توفير الوجبات للزائرين، ولا سيما الوافدون من خارج العراق، وكذلك ضيوف العتبة العباسية المقدسة من وفود زائرة من داخل وخارج العراق، وأيضاً الصائمون، إذ يتم تقديم وجبات لإفطار الزائرين في شهر رمضان المبارك".
وأضاف الحمامي: "من بين الفئات أيضاً متطوعو العتبة العباسية المقدسة الذين يشتركون في تنفيذ الخطة الأمنية والخدمية للعتبة المقدسة في زيارة عاشوراء والأربعين والزيارات المليونية الأخرى، وكذلك المتظاهرون من خلال الاسهام في دعمهم في ساحة تظاهر كربلاء المقدسة وتوفير وجبات غذائية لهم، وأيضاً المشاركة في الزيارات المخصوصة التي تشهدها العتبات المقدسة، إذ يتم فتح مخيم خدمي لتقديم الوجبات للزائرين ولا سيما في سامراء والكاظمية والنجف".
وأوضح: "روعي في إعداد هذه الوجبات التنوع وبما يتلاءم وذوق الزائر، وكان هناك توزيع لوجبات بين الوجبات الرئيسة: كالعصائر والفواكه والحلويات التي توزع في مواسم خاصة".