يشهد معرض الكتاب الدائم التابع إلى قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة إقبالاً واسعاً لزائري مدينة كربلاء المقدسة الكائن أمام باب الإمام المهدي عج لصحن المولى أبي الفضل العباس ع، إذ يوفر المعرض عدداً من إصدارات العتبة العباسية المقدسة وإنتاجها المطبوع، فضلاً عن توفير المصاحف وكتب الأدعية والزيارات المباركة.
مسؤول وحدة المبيعات في قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية الأستاذ مصطفى عبد الستار بين لصدى الروضتين قائلاً:
بتوجيه مباشر من رئيس قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية فضيلة الشيخ عمار الهلالي, بضرورة تلبية احتياجات زائري مرقدي أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس C من المثقفين والمفكرين وهواة القراءة بتوفير الكتب والكراسات والفولدرات التي تتلاءم مع رغباتهم المعرفية والثقافية.
مضيفاً: إن المعرض يشهد يومياً، وأيضاً خلال الزيارات الكبيرة توافد القراء لاقتناء الكتب ومن كافة البلدان الإسلامية: كإيران ودول الخليج العربي وسوريا ولبنان، إضافة إلى البلدان الأوربية، فضلاً عن العراق وقد انعكس هذا التنوع إيجاباً على حركة البيع.
موضحاً: إن رواد المعرض يركزون على طلب الكتب الدينية والتراثية والمعرفية، والموسوعات الدينية وكتب التنمية البشرية والأدبية والعلمية من الاختصاصات كافة سواء التي يتولى القسم طباعتها أو تلك التي نستوردها من بعض الدول الإسلامية.
وتم توفير كل ما يحتاجه الزائر من المصاحف بإحجامها المختلفة وكتب الأدعية والزيارات بأنواعها, فضلاً عن توفير القرطاسية، وعدد من منتجات العتبة وإصداراتها المطبوعة.
مؤكداً: إن القسم حصل مؤخراً على عناوين جديدة لكتب لم تكن موجودة سابقاً في سوق الكتب العراقية، إضافة إلى الكتب التي يتم شراؤها من مدينة النجف الأشرف وبغداد، كما عمدنا في الآونة الأخيرة وحسب رغبة المشتري على الاستعانة بعشرات العناوين لكتب التنمية البشرية، وكتب بناء الذات والروايات العربية والأجنبية التي تنسجم مع الأدب الإسلامي ممّا جعل الشباب ينجذبون إلى هذه العناوين التي نعتقد أنّها مميزة ومفيدة لهم.
وأشار عبد الستار إلى: إن المبيعات لا تقتصر على الكتب، وإنّما هناك طلب على الخواتم الثمينة التي يكون حجرها من ضريح الإمام العباس ع، وبعض الرمزيات النحاسية التي ارتبطت بالمكان الطاهر.
من جانبهم، أشاد زوار المعرض بجهود العتبة العباسية المقدسة بالاهتمام بالمطبوع الفكري الذي يُعنى بنشر علوم وثقافة أهل البيت ع بين أوساط الموالين الذين يفدون إلى كربلاء المقدسة من كل حدب وصوب.