أكاديمية المستشار المؤسسي تنظم دورات مكثفة لكوادر شعبة رعاية الحرم في العتبة العباسية المقدسة

15-01-2020
علي طعمة حمادي
تسعى الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة إلى رفد منتسبيها بكل ما يصب في تطوير قدراتهم المختلفة بحسب كل اختصاص، وقد أولت الاهتمام الواضح في هذا الجانب من خلال إقامة عدة دورات وورش تدريبية، شارك فيها عدد كبير من منتسبيها، وهي خطوة مهمة في تحقيق الاستراتيجية المستندة على قاعدة رصينة للأداء الوظيفي، ففي هذا الإطار، نظمت أكاديمية المستشار المؤسسي في محافظة كربلاء المقدسة ورشة عمل تدريبية متنوعة لمنتسبي شعبة رعاية الحرم التابع لقسم رعاية الصحن الشريف في العتبة العباسية المقدسة، وذلك من أجل تنمية قدراتهم ومهاراتهم، وإيجاد المساحات الخصبة لاستثمار طاقاتهم في سوق العمل، وتقديم الاستشارات والخطط التطويرية بمختلف أنواعها وفق المعايير العالمية والأنظمة والبرامج المتقدمة.
ورشة العمل شارك فيها 45 منتسباً من قسم رعاية الصحن الشريف، توزعت على شكل مجموعات، بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع للمجموعة الواحدة، وبواقع أربع ساعات يومياً.
المحاضر الأستاذ أزهر علي الركابي رئيس ومؤسس شركة المستشار أوضح لجريدة صدى الروضتين:
في الحقيقة شركة المستشار المؤسسي لتطوير الموارد البشرية فيها عدة أقسام متفرعة، فكان هناك تنسيق مع قسم رعاية الحرم الشريف التابع للعتبة العباسية المقدسة لزج كوادره بدورات تنسجم مع خدمة أبي الفضل العباس A من الناحية العلمية، وهذه الدورة هدفها الرئيسي هو تطوير وتحسين أداء المنتسب الوظيفي لأعلى المستويات الإنتاجية، والمتشرّف بخدمة المكان الطاهر.
كما بيّن: تستهدف الورشة طريقة أفكار الموظفين وليس سلوكهم؛ لأن السلوك تستغرق جهداً كبيراً ووقتاً أطول من ناحية النتائج، ولذلك من خلال المداخلات والمعايرة للمنتسبين الذين زجوا في الدورات وجدنا أنهم يمتلكون الكثير من المهارات والإبداعات، لكن كل هذا لم يكتشف إلا من خلال هكذا دورات تفجر في داخلهم طاقات إبداعية مختلفة.
وأشار إلى أن ترتيب الورش موزعين على ثلاث مجموعات، ندرس التحديات بشكل عام، وكيفية التغلب عليها من خلال دورات متقدمة، وتكون هذه الدورات هي دورات إدارية للإدارة العليا.
واختتم في شركة المستشار المؤسسي لم نعتمد على إعطاء المادة العلمية فقط، بل يكون هناك تحليل احتياج مع رئيس القسم الخاص بهم، وبعدها تحليل احتياج مع المنتسبين في أول نصف ساعة من الدورة، ثم إعداد المادة العلمية وفقاً لتحليل الاحتياج، وتطبيقها بشكل عملي داخل الورش، وكشف ميداني داخل موقع العمل بالتنسيق مع المجموعة المكونة في الورشة مع المنتسبين، بعدها نأخذ الورقة الرئيسية من رئيس القسم للتعرف على طبيعة الأداء، وهل هناك تغيير من قبل المنتسب؟
المشتركون في الدورة بيّنوا من جانبهم: استفدنا من هذه الدورة التي فتحت لنا آفاقاً كبيرة، بالدرجة الأولى على مستوى العمل وتعاملنا مع الزائرين وأيضاً على مستوى الأسرة، أمّا الفائدة الثانية، فقد كانت محفّزاً لنا في إظهار الطاقة التي بداخلنا لبذل جهدٍ أكبر من أجل التطوير في العمل.