العتبة العباسية تباشر بالمرحلة الثانية لمشروع مزرعة السدر النموذجية
30-12-2019
أحمد صالح
باشرت شركة الكفيل للاستثمارات العامة متمثلة بمجموعة مشاتل الكفيل بالمرحلة الثانية من مشروع مزرعة السدر النموذجية الكائنة على الطريق المؤدي الى مدينة النجف الاشرف، وتعد هذه المزرعة في ضمن الخطوات بعيدة المدى الهادفة الى تأسيس قاعدة عمل رصينة في اطار دعم القطاع الزراعي وما ينضوي تحت لوائه، مزرعة للسدر تعد الفريدة من نوعها في البلد حققت المرحلة الاولى منها نتائج طيبة مما حدا بالعتبة العباسية ان تهم الى اطلاق المرحلة الثانية من المشروع والتي بين تفاصيلها مدير المزرعة الاستاذ امير حسين قائلا:
حققت المرحلة الاولى من مشروع مزرعة السدر النموذجية التي انشاتها العتبة العباسية المقدسة متمثلة بمجموعة مشاتل الكفيل نتائج طيبة في محصولها الاولي بعد اتخاذ عدة اجراءات علمية في زراعة هذا النوع من النباتات.
مبينا: تضمنت المرحلة الاولى من المشروع 2000 شتلة من مختلف اصناف السدر، اما المرحلة الثانية التي هي في طور العمل تشتمل على 4000 شتلة من ذات الاصناف المزروعة، بالتالي يكون المجموع الكلي للشتلات 6000 شتلة من شجرة السدر.
مضيفا: تحقق هذه المزرعة عدة فوائد مهمة منها زيادة المساحة الخضراء لاسيما في المناطق الصحراوية وذلك بزراعة اشجار (الكالبتورز) المعروفة بانها ذات مقاومة كبيرة للظروف فضلا عن انها تكون مصدا جيدا للعواصف الترابية وغيرها.
مشيرا: تحتوي المزرعة على اصناف متنوعة من السدر منها التفاحي والزيتوني وايضا الحشري، اذ تعد من الاصناف الجيدة المتوفرة وافضلها، كما ان المزرعة تحتوي على خلايا لإنتاج عسل السدر الخالص وهي اضافة ايضا في مجال توفير منتج ذات جودة عالية.
واردف قائلا: هنالك عوائد اقتصادية واضحة من هذا المشروع وذلك من خلال رفد السوق المحلي بالسدر وايضا هنالك مشاريع مستقبلية تتضمنه هذه المزرعة وستكون في طو الانجاز مستقبلا، فيما يخص العمل داخل المزرعة يتم من خلال ملاكاتنا باستخدام الطرق الحديثة في عمليتي الزراعة والسقي وايضا طرق ادامة المزروعات، كما اننا اعتمدنا على الري بالتنقيط من خلال تأسيس شبكة سقي متطورة.
الى ذلك تجدر الاشارة الى ان الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة قطعت اشواطا متقدما في مجال دعم القطاع الزراعي من خلال تبني مشاريع استراتيجية تهدف الى تكوين رؤية مستقبلية واضحة المعالم وقابلة للتنفيذ بغية تكوين قطاع زراعي مدعوم من كافة الجوانب.