الشجرة..

20-12-2019
فردوس علي حسون
جلست في الحديقة أتأمل تلك الشجرة الكبيرة
التي طالما أكلنا من ثمرها عندما كنا نلعب تحت ظلها..
ويتساقط ثمر النبق فنأخذه ونفرح به..
سنين طويلة مرت سريعاً أمام ناظري..
..هل أصبحت مثلها لا حياة ولا ثمر..؟
أغرورقت عيناي بالدموع
لماذا تبكين..؟
لماذا..؟
هل على العمر الذي انقضى سريعاً..؟
أم على الإحساس بأن لا فائدة تُرجى ولا ثمر يُجنى..؟
فجأة رأيت عوداً أخضر يتفرع من الجذع الكبير اليابس..
سمعته يناديني..
أنا هنا... انظري مازالت الشجرة حية...
ستورق وستثمر..