برنامج منتظم تقدمه الوحدة الخدمية لإظهار منطقة ما بين الحرمين الشريفين بأبهى حلة
18-11-2019
أحمد صالح
تقدم الوحدة الخدمية التابعة الى قسم ما بين الحرمين الشريفين جهودا مباركة من خلال اعمالها المستمرة على مدار اليوم وهي تنطلق بحملاتها التنظيفية التي تخص المنطقة بعمل دؤوب وجهود طيبة يبذلها منتسبو هذه الوحدة التي اطلعنا عن عملها رئيس قسم ما بين الحرمين الشريفين السيد نافع الموسوي قائلا:
تعد الوحدة الخدمية التابعة الى قسم ما بين الحرمين الشريفين من الوحدات المهمة نظرا لما تقدمه من عمل مهم يتمثل بتنظيف مساحات واسعة في منطقة ما بين الحرمين الشريفين والتي تمتد من باب الامام موسى الكاظم(ع) في العتبة العباسية المقدسة وصولا الى باب الرأس الشريف في العتبة الحسينية المقدسة مرورا بالمنطقة المحيطة بينمها.
مبينا: يشمل عمل الوحدة تنظيف الشارع الممتد في المنطقة ضمن قاطع المسؤولية وايضا ادامة الارصفة و تفريغ الحاويات الموضوعة في تلك المنطقة اما ما يخص منطقة ما بين الحرمين الشريفين فيتم تنظيف ارضيتها وفق برنامج دوري ايضا حيث يتم غسل الارضية بالكامل وايضا هنالك عملية خاصة بجلي المرمر سواء ي المنطقة المكشوفة او التي تحت المسقفات بعد ان يتم رفع الافرشة الموجودة داخلها وتتم هذه العملية باستخدام اليات مختصة بالجلي والتنظيف.
الموسوي قائلا: تم ايضا غسل برّادات شرب المياه وأماكن الوضوء إضافةً الى السياج الحديدي، والعمل لا يقتصر على ذلك فحسب بل يشمل أيضاً مراقبة نظافة الساحة والشوارع المحيطة بها على مدار (24) ساعة حتّى أثناء جلوس الزائرين، حيث يبلغ عددُ منتسبي وحدتنا (120) منتسباً موزّعين على ثلاث وجبات (صباحيّة ومسائيّة وليليّة).
مشيرا: خلال نهار يومي الأحد والاثنين من كلّ أسبوع نقوم بغسل مسقوفات ساحة ما بين الحرمين الشريفين وليلاً نقوم بغسل الشوارع، وذلك لقلّة زخم الزوّار ليلاً في هذين اليومين، ويتمّ ذلك بالتعاون مع الإخوة في شعبة الآليّات الذين يأخذون على عاتقهم توفير العجلات الحوضيّة الخاصّة بعمليّات الغسل التي تقوم بها وحدتنا، أمّا يوما الثلاثاء والأربعاء فهما مخصّصان لغسل الحاويات المنشورة في الساحة والشوارع المحيطة بها، وبالنسبة لأعمال الغسل الخاصّة بالساحة الوسطيّة لمنطقة ما بين الحرمين الشريفين فهي تتمّ كلّ (14) يوماً وتصادف عادةً يوم الجمعة، وقد ارتأت وحدتُنا أن تقوم بإدامةٍ شهريّة لمجاري الصرف الصحّي المحيطة بساحة ما بين الحرمين الشريفين، وذلك بالاستعانة بعجلات الصرف الصحّي الخاصّة بشعبة الآليّات أو التابعة لبلديّة محافظة كربلاء المقدّسة، وجاءت الحاجة الى هذا العمل بسبب ما تُعانيه هذه المجاري من انسدادات أيّام الأمطار الغزيرة.