مجمع الشيخ الكليني (قدس) لخدمة الزائرين ينبض بالخدمة المباركة خلال زيارة الاربعين

17-10-2019
أحمد صالح
تتواصل الخدمات التي تقدمها العتبة العباسية المقدسة للزائرين المتوجهين نحو مدينة كربلاء المقدسة من خلال المواقع التابع لها ومنها مجمع الشيخ الكليني (قدس) الخدمي التابع للعتبة العباسية المقدسة والكائن على الطريق المؤدي الى العاصمة بغداد، هذا المجمع وفي كل عام يشع بالخدمة الحسينية من خلال كوادره العاملة فيه ليقدم امثل الخدمات للزائرين وهو يتواصل في هذا العام ببرنامجه الخدمي الذي بينه مدير المجمع السيد علي مهدي قائلا:
اخذنا كافة الاستعدادات من اجل تقديم افضل الخدمات للزائرين ونتيجة لما نملكه من خبرة في تقديم الخدمات لهم كانت خدماتنا لهذا الموسم مميزة نوعا وكمّاً وبما يتلاءم واعدادهم التي هي بازدياد كلما اقتربنا من يوم الزيارة، حيث يقدم المجمع المقسم الى قسمين واحد للرجال والآخر للنساء وجبات الطعام الرئيسية الثلاث داخل مطعم المجمع، إضافة إلى الوجبات السريعة التي توزَّع على طريق الزائرين مع الفواكه والمشروبات المتنوعة، كما نوفر المبيت داخل القاعات ويحتوي كذلك على مركز إيواء للتائهين، كما أن المجاميع الصحية البالغ عددها أربع مجاميع تحتوي على غسالات ملابس متعددة يستطيع الزائر من خلالها غسل ملابسه وتنشيفها خلال فترة الاستراحة داخل المخيم.
مبينا: هناك كادر نسوي من الشُّعب النسوية العاملة في العتبة العباسية المقدسة مضافٌ اليهن عدد من المتطوعات يساعدنهن في تقديم الخدمات للزائرات التي تشمل وجبات الطعام والطبابة والارشادات النسوية وغيرها من الأمور وان القسم معزول بشكل تام عن قسم الرجال".
وتابع: المجمع خدماته متنوعة وقد استنفر أقصى جهوده البشرية ومنشآته المتمثلة بأربع قاعات منام سعة كل قاعة (600) زائر، إضافة إلى المطعم والمطبخ المركزي وفرن الصمون وفرن المعجنات و المفرزة الطبية ومحطة تصفية ماء، وكذلك آلياته الخدمية التي تتمثل بساحبة مياه ثقيلة وكابسة وحوضية لنقل الماء، ولاستيعاب أعداد أكبر من الزائرين تم نصب مجموعة من السّرادقات الخدمية داخل وخارج المجمع والاستعانة بمجموعة من المتطوعين من خارج العتبة وداخلها، الذين يتوزعون على مختلف مرافق المجمع.
وأضاف: وصل عدد المستفيدين من الخدمات الى الالف يتزودون من بركات صاحب الجود أبي الفضل العباس (عليه السلام) وسيصل الى اكثر من هذا العدد في أيام الذروة ونبقى على هذه الوتيرة حتى بعد عودة الزائرين.