وفد من الأساتذة الأكاديميين يقوم بجولة ميدانية لبعض مشاريع العتبة العباسية المقدسة
16-10-2019
علي طعمة حمادي
ضمن سلسلة الزيارات التي تقوم بها الوفود من داخل العراق وخارجه لمشاريع العتبة العباسية المقدسة، زار وفد ضمّ مجموعة من الأساتذة الأكاديميين ويبلغ عددهم أكثر من 50 أستاذاً من جامعات عراقية مختلفة لبعض مشاريع العتبة العباسية المقدسة، حيث كانت محطتهم الأولى شركة الجود العالمية لتكنولوجيا الزراعة الحديثة وتجول الوفد داخل أروقة الشركة واطلع على أهم المنتجات التي تنتج في هذه الشركة.
بعدها توجه إلى دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع ليطلع على أهم الصناعات الورقية من كتب ودفاتر والصديقة للبيئة في المكونات الداخلة في صناعتها لتختتم الجولة بزيارة مستشفى الكفيل التخصصي، حيث كانت هناك جولة داخل المستشفى، وقد عبر الوفد عن إعجابه الشديد لما شاهده من مشاريع كبيرة ومهمة أنشأتها العتبة المقدسة والتي تصب في مصلحة المجتمع العراقي وتساهم في بناء اقتصاد متكامل من خلال دعم جميع القطاعات والمجالات العلمية منها والزراعية والصحية وغيرها.
جريدة صدى الروضتين تجولت مع الوفد والتقت بالأستاذ الدكتور سعد محمد هلال من الجامعة الإسلامية في بابل فأوضح قائلاً:
من خلال زيارتنا لبعض مشاريع العتبة العباسية المقدسة كانت مفاجأة لما شاهدناه وعتبنا على الإعلام المرئي الذي لم يوثق لنا هذه المشاريع الكبيرة والتي هي محل فخر واعتزاز لكل عراقي وان شاء الله التطور الدائم لهذه المشاريع وتوسعتها بشكل يخدم الرقعة الجغرافية للبلد العزيز العراق، وما زاد إعجابنا وفخرنا أكثر هو أن الأيدي العاملة في مشاريع العتبة العباسية المقدسة عراقية بامتياز وهذا يدل على أن العراق يمتلك من الكفاءات ما تؤهله أن ينهض من جديد ليواكب التطور الحاصل في اغلب دول الجوار وعلى جميع الأصعدة.
كما كان لقاء مع الدكتور رياض الباهلي من جامعة البصرة/ كلية التربية مبيناً:
من دواعي السرور أن يمتلك العراق وخاصة العتبة العباسية المقدسة مؤسسات بهذا المستوى من الرقي وعلى اختلاف عناوينها، وهذا رد على من يشكك في قدرات الطاقات البشرية العراقية، وما لاحظناه في مستشفى الكفيل التخصصي أسرّنا جميعاً من ناحية الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والأجهزة الحديثة المتطورة والتي بعضها غير متوفر في أغلب دول المنطقة، وجدناها في هذا الصرح الطبي المتكامل فضلاً عن الكوادر الطبية المتخصصة، حيث استقطب هذا المستشفى أمهر الأطباء وعلى اختلاف تخصصاتهم من داخل وخارج العراق، إضافة للمختبرات الحديثة والتي تعطي نتائج الفحوصات خلال سويعات في حين مثل هذه التحاليل تتأخر إلى ثلاثة أيام في باقي المستشفيات وهذا ما سمعناه من أحد العاملين في هذا المجال داخل المستشفى، وبأسعار لا تختلف عن المستشفيات الأخرى وربما اقل.
ومن هنا اقول: إن كل ما يكتب أو يشاع في وسائل الاتصال ضد هذه الصروح والمشاريع الكبيرة التابعة للعتبة العباسية المقدسة هي إشاعات مغرضة وواهية، فهي مشاريع ناجحة بكل المقاييس وتضر أصحاب النفوس الضعيفة، شكرا للعتبة العباسية المقدسة والقائمين عليها لإنشائهم مثل هكذا مشاريع تخدم المجتمع العراقي بشكل عام وان شاء الله التطور والتوسع الدائم نحو عراق جديد ينهض بعقول وسواعد أبنائه.