جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية حول مشروع الملف الاستنادي للمؤلفين العراقيين

16-10-2019
سجاد طالب الحلو ‏
تواصل العتبة العباسية المقدسة اهتمامها البالغ بالمجال التعليمي، وبان ذلك جلياً من خلال افتتاح الصروح العلمية والتي تبدأ من رياض الأطفال، وصولاً الى الجامعات الرصينة المميزة, وتحرص على تقديم كل ما هو مفيد وجديد من خلال اقامة الدورات والندوات المختلفة لطلبتها, حيث قامت شعبة التعليم المستمر في جامعة الكفيل ندوة علمية بعنوان: (الملف الاستنادي للمؤلفين العراقيين ومدى أهميته للأساتذة)، والتي ألقاها الأستاذ حسنين أحمد حسن مدير مركز الفهرسة والتصنيف في مكتبة العتبة العباسية المقدسة
الأستاذ الدكتور نورس محمد الدهان رئيس جامعة الكفيل بيّن قائلاً:
أقامت جامعة الكفيل ندوة مهمة عن الملف الاستنادي للمؤلفين العراقيين، ومدى أهميته للأساتذة والتي القاها الاستاذ المحاضر حسنين احمد حسن وحضر الندوة اساتذة من جامعة الكفيل، ومنتسبوها، فضلاً عن موظفي المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية في الكليات والاقسام العلمية.
وقد بين الاستاذ الفاضل اهمية الانتماء الى هذا البرنامج فضلاً عن استعراض طيب عن انجازات مكتبة العتبة العباسية المقدسة, وفي الاخير تقدم بالشكر الكبير للمتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) لما يوليه من اهتمام خاص بالمجال التعليمي والبحثي وبالطلبة والاساتذة كما شكر جميع اقسام العتبة المقدسة وتمنى لهم التوفيق.
وفي لقاء مع الأستاذ المحاضر حسنين أحمد حسن وضح قائلاً:
هذه الندوة تخص مشروع المؤلفين العراقيين الذي يسعى الى حصر النتاج الفكري العراقي، وإظهار ما هو مكنون المؤلفين العراقيين، للتعرف على عناوينهم وأسمائهم في الوطن العربي والعالم, وهذا الملف يشمل أربعة مشاريع، المشروع الأول: هو المكتبة والبيوغرافية الخاصة بالمكتبة العراقية أكاديمية ومدرسية واجتماعية ومتخصصة، والمشروع الثاني: كيف نصعد بالبيوغرافية الخاصة بالمكتبات الى الاتحاد الدولي للمكتبات، والحمد لله أسهمت المكتبة من خلال هذا المشروع أن تكون هي الممثل الحصري للعراق، لإبراز هذا الملف وإظهاره على الخط الدولي.
أما المشروع الثالث فهو يخص المؤلفين العراقيين وإظهار هويتهم ومؤلفاتهم، وأين توجد هذه المؤلفات في داخل العراق وفي أي مكتبات وأين توجد هذه المكتبات، فيما كان المشروع الرابع والأهم وهو أن نحصل على أكبر عدد ممكن من المؤلفين العراقيين، وهو حجم الإنتاج الفكري العراقي الأدبي والعلمي والإنساني والاجتماعي وأيضا إظهاره للعالم، وكانت هذه الندوة خاصة بالأساتذة والحمد لله خرجنا بنتيجة جيدة منها، وهي أن ندخل جامعة الكفيل ضمن مشروعنا في حصر الإنتاج الفكري العراقي.