لدعم توجهاتها نحو الريادة العتبة العباسية المقدسة تنظم ورشة عمل حول إطلاق الهوية المؤسسية الموحدة
16-10-2019
طارق الغانمي
نظمت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ورشة عمل حول دليل الهوية المؤسسية الموحدة وآليات تطبيقها، بحضور عدد من مسؤولي الذاتيات الإدارية في الإدارة العامة وباقي الأقسام ومواقع التابعة لها في خارج العتبة المقدسة.
وتندرج الورشة التي عقدت في قاعة الإمام الحسن ع، ضمن الالتزام بتطبيق دليل الهوية الموحدة في البلدان المتطورة، والاطلاع على التصاميم الموحدة والمتكاملة لعمل العتبة المقدسة، بما يعكس رؤيتها الاستراتيجية ورسالتها المؤسسية والخدمية على حدٍ سواء، وتسهم في صياغة هوية ثابتة تتسم بالتفرد والمرونة وبما يواكب المعايير المهنية والرقي به.
وعن هذا المشروع، تحدث عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الحقوقي الحاج كاظم عبادة، قائلاً:
ورشة العمل هذه وضعت اللبنة الأولى لإطلاق الهوية المؤسساتية (branding) أو ما يُصطلح عليه بالهوية البصرية، والذي يُعد من الجوانب المهمة لبناء أي مؤسسة، فمن خلاله تستطيع تصميم الهوية البصرية لها ومن خلاله يمكنها إبرازه لأي مؤسسة أخرى تتطلع للعمل معها، ومدونة أساسية لجميع الأنشطة والتعاملات الخاصة بالعتبة المقدسة وكل ما تنطق به.
مضيفاً: هذا القرار جاء بعد دراسات مستفيضة واجتماعات عديدة وبناء على توجيهات الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، شرعنا اليوم بأولى خطوات هذا العمل، حيث عقدنا اجتماعاً موسعاً مع مسؤولي المفاصل الإدارية في العتبة المقدسة، لغرض تبيان هذا المشروع والأهداف المتوخاة منه وما سيحققه في حال تنفيذه وتطبيق عناصره، من حيث التصاميم والمطبوعات وما تتضمنه من معلومات ومحتوى ورسومات وخطوط ونحوها، وكيفية استخدام الشعار الرسمي للعتبة المقدسة وفق المنهجية المعتمدة، إضافة إلى توضيح شامل حول طرق وأساليب استخدامه وتطبيقاته المختلفة في المراسلات الرسمية الخارجية والداخلية، والزي الرسمي بما يعكس صورة موحدة كاملة المعالم للعتبة العباسية المقدسة، على أن يتم عقد اجتماعات أخرى معهم من جهة، ومن جهة أخرى مع أعضاء اللجنة، والتي ستفضي إلى تنفيذه بالقريب العاجل بإذن الله تعالى.
موضحاً: إن بناء الهوية المؤسسية التي تعد روح المؤسسة وهويتها، والتي تتواصل بها مع منتسبيها ومحيطها الخارجي، يتم من خلالها تسليط الضوء على العتبة العباسية المقدسة ابتداء من رؤيتها ورسالتها وأهدافها الذكية وقيمها الإنسانية، لنتمكن من رسم الصورة الذهنية الكاملة لشخصيتها ومميزاتها من أجل الحصول على هوية متفردة تناسب الفئة المستهدفة.