(عالم المؤلف):
الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، المعروف برئيس المحدثين: ثلاثمائة مؤلف في فنون شتى، له عدد كبير من التلاميذ من المحدثين والفقهاء.
(عالم التقديم):
هناك دلالات أخلاقية وعقيدية للصفات المفترضة للشيعي، تحدد معايير الانتماء الجوهري لهذه المدرسة.
الامام الرضا A: "شيعتنا المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا".
الامام الصادق A: "كذب من زعم انه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا".
الامام الكاظم A: "شيعتنا ينظرون بنور الله، ويتقلبون في رحمة الله، ويفوزون بكرامة الله، ما من احد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه، ولا اغتم الا اغتممنا لغمه، ولا يفرح الا فرحنا لفرحه".
الامام الباقر ع: "فو الله ما شيعتنا الا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون الا بالتواضع والتخشع وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعهد للجيران من الفقراء واهل المسكنة".
ولم يكن للأئمة من اهل البيت ع انتماء سوى الانتساب الى الله تعالى والتعلق بساحة رحمته وعفوه، وبذلك يتجاوز الانتماء للتشيع من مجرد الادعاء الى الانتساب الحقيقي والجوهري.
(عالم علامات الشيعة):
1ـ توحيد الله سبحانه تعالى:
الامام الرضا ع:ـ "من أقرّ بتوحيد الله، ونفي التشبيه عنه، ونزهه عما لا يليق به، فهو مؤمن حقاً وهو من شيعتنا أهل البيت".
2ـ الالتزام بالفرائض.
:ـ "شيعتنا اهل الورع والاجتهاد".
كثرة العبادة والصلاة: الامام الباقر ع:ـ "انما شيعة علي ع الشاحبون الفاصلون، صلاتهم كثير ودعاؤهم كثير".
ينظر بنور الله وقارئ القرآن ويكثر من تلاوته، ويكون من اهل الورع والتقوى، ومن أهل الوفاء والأمانة، ومن أهل العفة، ومن قاطع المريبين".
الامام موسى بن جعفر A:
"انكم قوم اعداؤكم كثير يا معشر الشيعة، انكم قوم عاداكم الخلق، فتزينوا لهم ما قدرتم عليه".
الامام الصادق A: "ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله".
الامام الباقر A: "شيعتنا ما كانوا يُعرفون إلا بالتواضع، وصدق الحديث".
الامام علي A: "المؤمن يقتدي بما كان قبله من أهل الخير، وهو امام لمن خلفه من أهل البر".
الامام الصادق ع: "لا دين لمن لا تقية له، ولا ايمان لمن لا ورع له".
قال رسول الله ص: "من ساءته سيئة، وسرته حسنة، فهو مؤمن".
الامام علي بن موسى الرضا ع: "من أقرّ بتوحيد الله، ونفي التشبيه عنه، ونزهه عما يليق به، وأقر بأن الحول والقوة والإرادة والمشيئة والخلق والأمر والقضاء والقدر، وأن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين، وشهد أن محمداً رسول الله ص وأن علياً والأئمة بعده حجج الله، ووالى اولياءهم وعادى اعداءهم، واجتنب الكبائر واقر بالرجعة والمتعتين، وآمن بالمعراج والمساءلة في القبر، والحوض، والشفاعة، وخلق الجنة والنار، والصراط والميزان، والبعث والنشور، والجزاء والحساب، فهو مؤمن حقا وهو من شيعتنا أهل البيت".