تساؤلات اعلامي

14-09-2019
اللجنة الاعلامية
السعادة:
هل يرث التشفي من الخصوم نوعاً من السعادة؟ أليس هناك من يشعر اثناء ذبح اخيه الانسان بنشوة النصر ولذة الفرح والسعادة؟ هذه السعادة هي السعادة الواهمة، السعادة الحقيقية تجدها في الصبر والتصابر وتحمل الناس، السعادة تجدها في الوجدان.. هل تعلم ان السعادة تمنحنا اوقاتاً جميلة، وقلباً نابضاً باليقين والايمان، من الممكن للإنسان ان يصنع البؤس للآخرين، لكنه سيكبر غروره ويعذب وجدانه، السعادة الحقيقية هي ان تحس بقيمة الضمير.


التناسي:
كيف يستطيع الانسان ان ينسى الضيق؟ وهو موجود في قلبه وضميره؟ وأي قدرة يحتاجها الانسان لينسى؟ أليس هناك امكانية الحديث عن التناسي؟ وهي موهبة اكثر نفعاً من موهبة التناسي وابعاد الضيق عن الفكر حتى بوجوده، تناسي الاساءة، تناسي كدمات النقد الجارحة، أليس هذا التناسي هروباً؟ ممكن أن يكون اهمالاً عن اداء الواجب أو وسيلة تخدير لهوان الامة.. التناسي الذي نقصده هو تناسي المعوقات، نجعلها تتقهقر ونزيحها عن طريقنا لنسير.


ما هو جلد الذات؟
يتحدث بعض الاطباء النفسيين عن مرض جلد الذات، هل هو شعور سلبي بالهروب من داخل الانسان، الشعور بالعجز والرضوخ التام له؟ جلد الذات يعني عجز الانسان عن ادراك مواطن قوته، ومواطن ضعف الخصم يهمش نفسه بنفسه، المشكلة حين يبرر الفشل بتهويمات غريبة تزرع في الانسان فقدان الأمل، الرؤية، وفقدان الطموح ينهي الانسان بالتلذذ بالشكوى وادمان مرارة الألم.





فن التعامل:
هل تستطع طريقة التعامل مع الناس ان تكشف هوية الانسان الثقافية والتربوية؟ البعض يحاول ان يتزعم الكلام بأسلوب استفزازي؛ لأن فن التعامل صعب المراس؟ ولماذا؟ لأن طباع الناس تختلف، فليس من السهل ان يحوز الانسان على احترامهم، يحتاج الى بناء اخلاقي رصين يتعامل به مع الناس، التعامل يشعر الانسان بمتعة التعامل، يريد ان يظهر حسن حديثه عليه ان يتعلم فن الاصغاء؛ كونه يمنح الناس الثقة، وإلا فشعورهم بالحرج يجنبهم الاختلاط معه وانتقاء الكلمات هي من اخلاقيات المتحدث، يحاولون خلق النفور وهذا دليل ضعف وخور وليس دليل قوة.