تساؤلات اعلامي..

17-08-2019
اللجنة الثقافية
المسرح التجاري:
ماذا يعني اسم المسرح التجاري؟ وما هي مهام هذا المسرح؟ وما نفعه للناس؟ أليس هو المسرح المبتذل الذي يقوم على نص هزيل وإخراج كسيح وأداء مسطح يتعكز على الاضحاك المفتعل؟ مسرح اليوم التجاري يعرض ألفاظاً سوقية وعبارات نابية والرقص الصاخب والغناء السفيه، وكل هذه المهزلة لجلب المال ليجني المال..! وما يعرض من مقدمات إعلانية تعتني بمداعبة الغرائز..! وبعد عروض بغداد ترحل الى المحافظات وكان من حصة كربلاء بعض العروض الباهتة التي تستغل الأعياد، لا تنتهي هذه الظاهرة الا بوعي الناس ومقاطعتهم لمشاهدة هذه العروض الهزيلة، ويعني ستخسر الفرق مالياً، فلا تعاود الاشتغال بهذه المساحات المبتذلة..!
كيف نستثمر الصمت..؟
ما هو الصمت..؟ هي فسحة التأمل في فراغ العمل، في لحظات السفر، انتظار السيارة فهناك فراغ وهناك صمت، هل فكرنا يوما كيف نستثمر هذا الصمت الذي هو متعة اذا استثمرت بشكلها الصحيح، وانت تنتظر السيارة..؟ ماذا لو قرأت سورة الفاتحة لموتاك، لذويك، للشهداء..؟ ماذا لو قرأت مع نفسك دعاء، تحفظ به شيئا من الآيات القصار مثلاً..؟ نحن بحاجة الى حملة وعي نتعلم بها كيف نستثمر الصمت..!







أخطاء الماضي:
هل أخطاء الماضي قادرة على أن تفقد الانسان حاضره وتقتل مستقبله؟ نعم هي قادرة إذا بقي الانسان فيها..! عليه ان يتحرر منها، والا الشعور بالذنب يمنع السعادة وتطوير الذات.. لماذا لا ننظر الى تلك الأخطاء بطريقة إيجابية ونتعلم منها..؟ الشعور بالذنب لن يساهم يوما في حل المشكلة؛ كونها وقعت وانتهى الامر، لكن علينا ان نسخر هذا الشعور لتجاوز الأخطاء لإصلاح الذات للوصول الى السلام الداخلي والى الطمأنينة والى الصلاة والزيارة والتقرب الى الله سبحانه تعالى.





الكتابة في الفيسبوك/ التعليقات:
ما معنى وجود مواقع التواصل الاجتماعي؟ هل هي منتديات غيبة ونميمة وكأنها مقاهي فارغة المحتوى لا تملك سوى ضياع الوقت، أم هي وسيلة لإبداء الرأي والتواصل مع الآخر، لزيادة الجانب المعرفي..؟ أليست الكلمة ضمير؟ فلماذا بعض التعقيبات لا تحمل ذرة وجدان..؟ لماذا يحاول البعض ان لا يكون منصفاً في تعليقاته وآرائه..؟ هل يعتقد ان الفيسبوك دون رقيب ودون رقابة؟ الجواب: هناك رقابة الله سبحانه تعالى والضمير والايمان، المواقع تشبه الطرقات العامة التي كان يوصي النبي J ان نعطيها حقها، أنا لا أقصد الرأي التوافقي لكن حتى المعارضة، هناك أسلوب يرتقي الى مستوى المحاورة، دعنا نعطي للعالم ملامح ثقافتنا والتزامنا الأخلاقي والديني؛ كي نكون مسلمين.