عن مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات، اصدار العددين التاسع والعاشر من مجلة تسليم المحكمة
31-07-2019
أحمد صالح
اعلن مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع للعتبة العباسية المقدسة عن اصدار المجلد الخامس للعددين التاسع والعاشر من مجلة تسليم المحكمة والتي تأتي لاجل الترقية العلمية فضلا عن اثراء المكتبة الاكاديمية ببحوث رصينة خاضعة الى السياقات المتخذة في مجال نشر البحوث في هكذا مجلات تعنى بالرصانة العلمية.
مجلّة تسليم وهي، مجلة فصلية محكمة مختصة بعلوم اللغة العربية وآدابها، ومعتمدة للنشر والترقيات العلميّة، وقد ضمّ هذا العدد ملفًا تحت عنوان أسلوبية خطاب الآل (عن النص والناصّ وتأثيرهما) فيما تكون هذا العدد من اربعة عشر بحثاً، وقالت الهيأتان الاستشارية والتحريرية قائلة:
يتجلى الاحتراف البحثي عبر ما ترسّخه خطوات الكشف والتحليل التي تعمل على استنطاق النص اللغوي والأدبي لبلورة رؤية معرفية تتجه أبجدياتها إلى تمثّل طروحات دائمة الإيحاء إلى الفكر والمعرفة، من خلال تكريس الملامح الجمالية التي تجود بها الدراسات اللغوية في النص اللغوي، زيادةً إلى ما تفصح به الملاحظ النقدية في النص الأدبي، لذلك ثمة تأكيد واضح لبيان هوية النص من أجل الوثوب نحو تأسيس خطاب أكاديمي مختلف يؤمن بروح المغايرة على أن إنتاجه يشي بالروح التجديدية لما يحمله النص من طاقة تعبيرية دالة ناجمة عن وعي راسخ، وبما يجود به التحليل عن فكر عميق.
كما بينت أن: ثمّة محددات للسياق البحثي مع اتساع المفهوم الفكري ، لتبقى البنية النصية ضمن آفاق البحث، وتبقى العلاقة بين ما يقوله النص وما يقوله الباحث هي المرتكز الأساس لبيان الكشف والتحليل والاستنطاق، لذلك فإنّ البحثَ العلمي محكومٌ ببعض الضوابط المحددة ليكون منتميًا إلى أصوله ليكشف هو الآخر عن رصانته إلى مزيدٍ من دواله ومعارفه، وبهذا ينحو الهدف الفكري في البحث العلمي قاصدًا السبيل نحو ثيماته ودلالاته وتشكّلاته، ليكون دليل الرصد إلى رؤاه والكاشف إلى مقارباته الفكرية والمعرفية.
وتابعت قائلة: هو يحمل في مضمونه تعدد الاحتمالات التي تجود هي الأخرى بتعدد المعاني لتكون في قبالة تعدد القراءة من أجل تأسيس بنية تتوالى فيها الرؤى وتشيع فيها الأفكار وتتعدد عبر انسيابية يترشح منها الاستدلال العقلي والمنطق الفكري ليكون مرتكزهما السؤال المعرفي الذي يحمل في جيناته نماءً لابستمولوجيا معرفية وفكرية تجود بالرؤى وإنتاج الدلالة من أجل تقديم قراءة جديدة،
وأختتمت: لذلك لابدّ من حضور الاتساق الفكري معززًا بالانسجام المعرفي كي يكون النص اللغوي والأدبي على حدٍّ سواء زاخرًا بالوعي والفكر.