زيارة وفد إعلامي لمجموعة من مشاريع العتبة العباسية المقدسة

24-07-2019
علي طعمة حمادي
زار وفد إعلامي متمثلاً ببوابة الصحفيين الكبرى والذي يضم خمسة عشر من الصحفيين والإعلاميين من مؤسسات إعلامية مختلفة يرافقهم مسؤول شعبة الإعلام في العتبة العباسية المقدسة الكاتب والأديب علي الخباز لمجموعة من مشاريع العتبة المقدسة.
ومن ضمن هذه المشاريع: (مطبعة دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع، السقاء/2 الكائن في منطقة الإبراهيمية)، حيث تجول الوفد داخل أروقتها واطلع على آلية العمل الدؤوب والمتواصل من قبل العاملين فيها).
وقد أبدى الوفد إعجابه بهذا المشروع الكبير الذي يحتوي على مكائن حديثة ألمانية المنشأ، فضلاً عن الإنتاج الورقي والإصدارات المطبوعة ذات المواصفات العالمية، لتكون محطته الأخيرة مستشفى الكفيل التخصصي ليستمع لشرحٍ مفصل من قبل إعلام المستشفى عن كيفية تقديم الخدمة الطبية والعناية بالمريض بالدرجة الأساس.
هذا وقد بيّن رئيس الوفد الصحفي راضي المترفي رئيس تحرير جريدة حراك وأمين عام اتحاد الصحفيين العراقيين قائلاً:
من خلال تجوالنا داخل مطبعة الكفيل شاهدنا مشاريع كبيرة وفرحنا كثيرا حين رأينا طبع المصحف الشريف ولأول مرّه في العراق، وهذا بحدّ ذاته انجاز للعتبة العباسية المقدسة، أما بخصوص زيارتنا إلى مستشفى الكفيل التخصصي وجدنا أجهزة طبية متطورة بالإضافة إلى كثرة المراجعين، وهذا دليل على فاعلية المستشفى ونتائجه الملموسة، ونشكر العتبة العباسية المقدسة على تبنيها مثل هكذا مشاريع ونأمل أن تكون مشاريعها في المستقبل القريب اقتصادية وزراعية وصناعية متكاملة.
من جهته بيّن الصحفي جبار العقيلي مدير تحرير مجلة العطاء:
تلبية لشعبةِ الإعلام التابع لقسم الشؤون الفكرية في العتبة العباسية المقدسة، زرنا مجموعة من مشاريع العتبة المقدسة وكان من ضمن هذه المشاريع دار الكفيل للطباعة والنشر واطلعنا على مستوى الطباعة وجودتها فضلاً عن الأجهزةِ الحديثة والمتطورة التي تعتبر الأحدث في العراق.
وأضاف: عندما يكون الحرصُ والدافع الوطني والإنساني والديني وراء عمل كل عامل، سيكون النجاح النتيجة المثلى لهذا العمل، لذلك فإن مشاريع العتبة العباسية المقدسة ناجحة لإخلاص العاملين عليها من المنتسب إلى المسؤول؛ لأنه بالإضافة إلى واجبه الوظيفي يشعر بأن هناك تكليفا شرعيا وهو يعمل في إطار عمل تابع لمكان مقدس وهو العتبة المقدسة.
كما أوضح الأستاذ فالح حسين العبدالله - فنان مسرحي وعضو في بوابة الصحفيين الكبرى:
سمعنا وقرأنا أن هناك هجمات الكترونية تستهدف هذه المنجزات الكبيرة ومن باب معرفة الحقيقة جئنا إلى زيارة هذه المشاريع للتعرف على آلية العمل بها عن قرب ورأينا أن هذه الخدمات التي تقدم بهذه المشاريع خدمات جليلة توازي الخدمات المقدمة في المستشفيات الأجنبية ولكن يبدو أن هناك حملة منظمة من جهات غير معروفة تحاول تشويه سمعة هذه المؤسسات.
وأضاف: نأمل من القائمين على هذه المشاريع الكبيرة والنموذجية أن تتوسع بشكل اكبر لتنقذ العراق وإنهاضه من كبوته وان تكون مشاريع العتبات المقدسة رائدة إن شاء الله في كل المجالات الفكرية والعلمية والصحية والزراعية والصناعية.