متحف الكفيل للنفائس
يرفد معروضاته بمجموعة من المقتنيات الثمينة
يتواصل متحف الكفيل للنفائس بأعمال ترميم المقتنيات الثمينة، حيث تم طرح مجموعة من الأسلحة القديمة التي تعتبر شاهداً على مرحلة تاريخية غائرة بالقدم، حيث يقدمها متحف الكفيل كتحف فنية أمام الزائر الكريم، وهي تحكي فترة زمنية محددة، وبقيت اليوم شاهداً على أحداث ووقائع كان لها وقع كبير على التاريخ.
صدى الروضتين كانت لها هذه المتابعة حول جهود وأنشطة متحف الكفيل للنفائس، والتقت بمسؤول شعبة المختبر الأستاذ عقيل عباس، فأوضح قائلاً:
حرصت ادارة متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات على إبراز القطع الأثرية القديمة بعد اقتنائها وادخالها في مختبر الترميم التابع للمتحف، ومن هذه المقتنيات مجموعة من الأسلحة النارية ذات الطراز القديم، حيث جرت عليها اعمال الصيانة والترميم من قبل الكوادر العاملة في المختبر، باستخدام أحدث الطرق الفنية والعلمية في هذا المجال، والمعتمدة داخل المتاحف العالمية.
مبيناً: من هذه القطع التي جرت عليها عملية الاحياء هي قطعة من مسدس يعمل بآلية حجر القدح، والذي جرت عليه عملية الترميم الى الجزء الخشبي وأيضاً الجزء المعدني بواسطة الصيانة الميكانيكية، ليكون جاهزاً لعرضه في عارضات المتحف.
يذكر أن متحف الكفيل للنفائس يحتوي بين جنباته مجموعة من المقتنيات الثمينة التاريخية التي تعود الى مئات السنوات، استحصلتها العتبة العباسية المقدسة بطرق أصولية، وأعادت الحياة اليها، بالتالي عرضتها في أروقة المتحف؛ ليكون مكاناً يحيي أحقاباً زمنية غائرة في القدم، معرفاً الزائر الكريم بتلك الحقب.