استكمالا للحفل المركزي العام لتكريم الطلبة الأوائل لسنة 2017م/2018م أقام قسم العلاقات العامة وضمن مشروع فتية الكفيل الوطني في العتبة العباسية المقدسة حفلاً بهيجاً لتكريم الطلبة الاوائل لجامعة الموصل وكلية الامام الكاظم عليه السلام . وجاء ذلك تزامنا مع الذكرى السنوية لانطلاق فتوى الدفاع المقدس للمرجعية الدينية, حضر الطلبة وذويهم واساتذتهم في قاعة الامام الحسن عليه السلام ليفتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ ليث رحيم العبيدي, ومن ثم قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء الوطن الغيارى، كما استمع الحضور للنشيد الوطني العراقي ونشيد العتبة العباسية المقدسة (لحن الاباء).
كلمة الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة القاها الدكتور عباس رشيد الموسوي بيّن فيها:
اولت العتبة العباسية المقدسة العلم مقرونا بالإيمان الدرجة التي يستحقها وصاغت ذلك في رؤيتها ورسالتها واهدافها وخطت في هذا السيل خطوات سجلت سبقا وتميزاً، فكانت رائدة العتبات المقدسة في استحداث المدارس وغيرها, كما خطت العتبة العباسية المقدسة صوب التعليم العالي، فكانت لديها جامعتان رصينتان (جامعة الكفيل في النجف الاشرف - جامعة العميد في كربلاء المقدسة).
واضاف: حين دخل العراق في نفق الظلام وطفح الفكر المتطرف في اطرافه منذرا بالفرقة والكراهية بين اخوة الاسلام وروجوا للخلاف والاختلاف نطقت مرجعيتنا الدينية وارثة حكمة الاسلام المتقدمة بالقضاء على الفكر المتطرف بكل اشكاله وبذرت فينا درسها المتناسل (هم اخواننا) وزادت في التفصيل بسطة بـ(أنهم انفسنا) فولت الفتن الطائفية الى غير رجعة، ثم عبرت بنا على سنوات المحنة بفتوى الدفاع المقدسة التي هرع لها ابناء العراق الغيارى للدفاع عن الموصل وتحريرها التحرير الذي سيصنفه التاريخ بانه سفر من اسفار المرجعية الدينية.
واختتم: ولعل من المواقيت السعيدة ان يتزامن حفل تكريم الطلبة الاوائل في جزئه الثاني لهذه السنة مع هذه الذكرى السنوية لصدور الفتوى المباركة ومن بين المكرمين طلبة جامعة الموصل وان لهذا التكريم معنى ثانيا فلسنوات حرمتنا دولة الظلام لتكريمهم, جمعناهم في هذه السنة لنحتفي بهم بعد ان نفضوا غبار الحروب وسجلوا تميزا وتفوقا فهم أهل للتكرمة والتقدير، كما نلتقي بأبنائنا اوائل كلية الامام الكاظم عليه السلام .
كلمة جامعة الموصل للدكتورة اسماء ادهام سعود عميدة كلية الآداب والتي قالت فيها:
يولي الدين الاسلامي اهمية خاصة للشباب ويوكل اليهم اهم الادوار والمهام التي تحتاجها الأمة في مختلف الميادين كالقيام بالأدوار الاجتماعية والتطوعية وطلب العلم وغير ذلك مما يشكل قاعدة صلبة لبناء المجتمع الواعي والمدرك لما يجري حوله والمتفاعل مع محيطه ومؤثرا في الواقع الذي يعيش فيه حيث يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام : (يا معشر الفتيان حصنوا اعراضكم بالأدب ودينكم بالعلم).
وباسم جامعة الموصل وطلبتها ننقل لكم ما يعبر عن اعتزاز جامعة الموصل بكم وينقل حب مدينة الموصل واهلها الى ابنائها في العتبة العباسية خاصة وكربلاء عامة كما اتقدم بالشكر على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والتكريم.
وفي لقاء مع الاستاذ ماهر خالد من العلاقات الجامعية:
نستكمل اليوم الحفل المركزي الذي اقيم قبل عدة اشهر ولبعض الظروف تأخر الاخوة في جامعة الموصل وها نحن اليوم نكرم طلبتهم الاوائل اضافة الى تكريم كلية الامام الكاظم عليه السلام وذلك ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني.
ويهدف هذا التكريم الى احتضان الطلبة الاوائل ودعمهم اعلاميا ومعنويا ليأخذوا مكانهم الطبيعي في المجتمع, اضافة الى تحفيز بقية الطلبة للمضي قدما نحو التفوق والنجاح, حيث تم تكريم (30 طالبا) ما بين جامعة الموصل وكلية الامام الكاظم عليه السلام .
الدكتور خالد النعيمي منسق الحفل:
كان من المقرر تكريم الطلبة الاوائل في جامعة الموصل في الشهر الثاني وضمن الحفل المركزي السادس وفي حينها تعذر حضور جامعة الموصل وبعد متابعتي للموضوع اصرت العتبة العباسية المقدسة على حضور طلبتنا وان يقيموا لهم حفلا بهجيا على غرار الحفل السابق، واعتبر هذا التكريم مميزا؛ كونه ملحقا بالتكريم المركزي, وكل الشكر والتقدير للسيد احمد الصافي (دام عزه) والاخوة في العتبة العباسية المقدسة.
حوراء جمعة زامل - الاولى في قسم العلوم المالية والمصرفية في كلية الامام الكاظم عليه السلام :
نحن الطلبة الاوائل في العام الماضي ولهذا اليوم نحن لم نكرم من اي جهة, ولكن اليوم نحظى بهذا التكريم المادي والمعنوي المميز وحفاوة الاستقبال من الاخوة في العتبة العباسية المقدسة, ونحن يكفينا شرف الزيارة وذكرهم لنا, لذا نقدم لهم الشكر الجزيل على هذه المبادرة الطيبة، ونسأل الله تبارك وتعالى التوفيق لهم.
احمد علي عبد الله الطالب - الاول على كلية الحقوق في جامعة الموصل:
بدعوة مباركة من العتبة العباسية المقدسة في محافظة كربلاء المقدسة لتكريمنا كوننا من الطلبة الاوائل والذي كان من المقرر ان يقام قبل عدة اشهر ذمن الحفل المركزي لكن تعذر حضور وفد جامعة الموصل، لكن العتبة العباسية اصرت على حضورنا بين اخوتنا في كربلاء المقدسة, ونحن نشكرهم جزيل الشكر على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.