بحضور وفد العتبة العباسية المقدسة المركز الوطني لنقل الدم يقيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم
10-07-2019
علي طعمة حمادي
برعاية معالي وزير الصحة والبيئة الدكتور علاء الدين العلوان، أقامت دائرة الأمور الفنية - المركز الوطني للتبرع بالدم، احتفالية اليوم العالمي للتبرع بالدم تحت شعار (الدم الآمن من حق الجميع)، وذلك في قاعة المركز الوطني لنقل الدم. الاحتفالية شهدت حضور ممثل عن محافظة بغداد ومدير مصرف مدينة الصدر، بالإضافة إلى مسؤول شعبة الإعلام التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة الكاتب والأديب علي الخباز ومنسق العتبة المقدسة الأستاذ أسامه بدر، بالإضافة إلى جمع كبير من المتبرعين بالدم.
استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلتها قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق الأبرار، لتأتي كلمة معاون مدير عام دائرة الأمور الفنية الدكتور فائز شهيد أوضح فيها قائلاً:
عملية نقل الدم مستمرة على مدار الساعة سواء كان في الليل أو النهار لكن اليوم نحتفل بالأهم من هذه العملية، نحتفل بالإنسان المتبرع؛ لأنه القيمة العليا في هذا الوجود .
وأضاف: يعتبر الدم جزءاً من الأمن الوطني والصحي، وهو شيء نادر لا يمكن تصنيعه ولا يمكن استيراده، ولذلك الخدمة الصحية مرتكزة على المريض وليس على المرض.
أعقبتها كلمة الممثل عن المتبرعين بالدم ألقاها الأستاذ علي كاطع قائلاً:
منذ تأسيس الجمعية العراقية للمتبرعين بالدم، والمتبرعون الطوعيون مستمرون بالتبرع بالدم.
وأضاف: نعمل جاهدين لتوفير الدم للمرضى من خلال الحملات الطوعية، فجاءت هذه الجمعية من اجل خدمة المرضى الذين هم بحاجة إلى الدم.
كما كانت هناك كلمة عن الجمعية العراقية للمتبرعين بالدم ألقاها الأستاذ محمد مجيد شافي، فبيّن فيها قائلاً:
دأبت الجمعية العراقية للمتبرعين بالدم على تحقيق أهدافها منذ تأسيسها منذ 2009م والمساهمة بالمحافظة على الخزين الاستراتيجي الموجود في المركز الوطني لنقل الدم وتوفيره بكافة أشكاله وأصنافه وحالاته، وكذلك توفير الأقراص الدموية والأصناف النادرة (السالبة).
وأضاف: نحن قائمون على نشر ثقافة التبرع بالدم بالتعاون والتنسيق مع المركز الوطني وبكافة كوادره التي تعمل ليل نهار لتوفير الدم الآمن للمريض.
واختتم الحفل بتوزيع الهدايا والشهادات التقديرية على المشاركين والمتبرعين بالدم .
الدكتور عبد الأمير مسلم مدير مصرف الدم في مدينة الصدر في دائرة صحة بغداد الرصافة تحدث لجريدة صدى الروضتين قائلاً:
أقيمت في مركز نقل الدم احتفالية المتبرع العالمي الذي يصادف 12 حزيران من كل عام.
وأضاف: يعتبر الدم النهر الثالث للعراق؛ لأن في كل دول العالم يعتبر الدم مصدرا للأمن الوطني حيث أن الدماء لا تصنع ولا تستورد، وإنما ببركة المتطوعين، يتم إنقاذ الكثير من المرضى والجرحى.
كما بيّن أن هناك متبرعين دائميين يأتون إلى المركز كل ثلاثة أشهر للتبرع بالدم وهذا يجري بعد فحصهم والتأكد من سلامتهم وخلوهم من الأمراض المزمنة.
وبالختام أشكر العتبة العباسية المقدسة على نشر ثقافة التبرع بالدم من خلال الحملات الكبير التي تتبناها في الزيارات المليونية لإنقاذ المواطنين الذين يتعرضون - لا سمح الله - إلى حوادث عرضية أثناء المسيرات المباركة إلى كربلاء المقدسة وكذلك الحملات الأخرى التي تنقذ الجرحى من القوات الأمنية والحشد الشعبي المقدس.
من جهته، تحدث رئيس مساعدين مختبر الدكتور حامد رحيم عبد الله مسؤول وحدة الخزن والتوزيع في المركز الوطني لنقل الدم:
اليوم العالمي لنقل الدم والاحتفال الذي يكون بهذا اليوم من كل عام جاء في ذكرى ميلاد العالم الألماني الذي اكتشف فصائل الدم.
وأضاف: المركز الوطني لنقل الدم في مدينة بغداد يتم جمع المتبرعين الطوعيين في هذا اليوم وتكريمهم؛ لأنهم الأداة المستمرة لنقل فصائل الدم وواهبون للحياة.
الأستاذة سهيل احمد علي مدير قسم التقييم والأداء في مكتب المفتش العام بوزارة الشباب والرياضة تحدثت عن تجربتها في التبرع بالدم، والتي بدأت منذ ثمانينيات القرن الماضي وحسب إحصائيات المركز الوطني لنقل الدم اعتبرت المتبرعة الثانية في العراق. وأوضحت إلى: أنها تتبرع بالدم العادي والأقراص وكل حسب الحاجة التي تقتضي لها.