بمجموعة التوصيات وتكريم الفائزين في مسابقاته مهرجان فتوى الدفاع المقدسة الثقافي يسدل الستار على فعاليات نسخته الرابعة
10-07-2019
علاء سعدون
اختتم مهرجان فتوى الدفاع المقدسة الثقافي فعاليات نسخته الرابعة عصر يوم الجمعة (24 شوال 1440هـ) الموافق (28 حزيران 2019م) وذلك بعد يومين حافلين من الجلسات البحثية والأمسيات القرآنية والشعرية ومعارض فنية.
أقيم حفل الختام بحضور المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه) وأمينها العام المهندس محمد الاشيقر (دام تأييده)، فضلاً عن عدد من أعضاء مجلس إدارتها الموقر، وجمع من الكتّاب والباحثين والإعلاميين من داخل العراق وخارجه، بالإضافة لعدد كبير من ذوي شهداء فتوى الدفاع المقدسة.
استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء الأبرار، لتعقب ذلك قراءة التوصيات الخاصة بالمؤتمر العلمي الدولي الثاني لفتوى الدفاع المقدسة المنضوي ضمن فعاليات المهرجان، ألقاها رئيس مركز العميد الدولي للدراسات والبحوث الدكتور رياض العميدي، والتي نصت على:
1- لأهمية توصيات الدورة السابقة للمؤتمر وحاجة أغلبها إلى سقف زمني طويل لتنفيذها، أوصى المؤتمرون بتشكيل لجنة لمتابعة نسب الإنجاز، والحرص على أن يكون شكلها النهائي على النحو المأمول.
2- يوصي المؤتمرون بمفاتحة رئاسة مجلس الوزراء الموقر، لتوحيد خطاب رسمي توجهه دواوين الأوقاف العراقية إلى جهات الإفتاء الإسلامية والمنظمات والهيئات والمؤتمرات المعنية بذلك؛ ومناشدتها بوضع معايير لمراقبة خطب الجمعة في المساجد، ومتابعة سلامة الفتاوی التي تصدر عن جهات غير مرخصة بذلك.
٣- تشكيل لجنة في (مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات)؛ لتوثيق فتاوى المراجع العظام (تقدست أسرارهم) في الجانب الوطني؛ لتكون قاعدةً لانبثاق مشاريع لاحقة قائمة على الوجهين الورقي والرقمي وبألسنة اللغات الحية.
4- أوصى المؤتمرون بمفاتحة رئاسة مجلس الوزراء الموقر، لاعتماد (موسوعة فتوى الدفاع المقدسة) الصادرة عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية؛ وإعمامها على المؤسسات والمنظمات والدوائر كافة، وحثها على تقديم ما لديها لإضافته إلى مواد الموسوعة التي ما زالت مفتوحةً لطباعة ما يستحدث من معلومات وبيانات تتعلق بموضوعها.
5- أوصى المؤتمرون بمفاتحة هيأة الاتصالات؛ لزيادة مراقبتها ومحاسبتها للجهات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما تلك التي تحث على خطاب الكراهية وتمزيق نسيج المجتمع الواحد، وتعمل على تشويه صورة مقاتلي فتوى الدفاع المقدسة.
6- أوصى المؤتمرون بضرورة ترجمة الأبحاث والدراسات التي كتبت عن مقاتلي فتوى الدفاع المقدسة (من وإلى) اللغات الحية.
7- أوصى المؤتمرون بتشكيل لجنة تعنى بجمع مذكرات ووصايا وحكايات مقاتلي الفتوى المقدسة؛ لتكون مادةً لإنتاج أعمال فنية وإبداعية وبحثية.
8- أوصى المؤتمرون بمخاطبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتوجه بدورها الجامعات على حث مراكزها البحثية وطلبتها على تناول فتوى الدفاع المقدسة ومعطياتها على مختلف الصعد، ولا سيما في الأقسام المعنية كأقسام التاريخ وما شاكلها، والكليات ذات الاهتمام ككليات القانون والعلوم السياسية وما إلى ذلك.
9- أوصى المؤتمرون بالانفتاح على المؤسسات العسكرية، للحث على دراسة أثر فتوى الدفاع المقدسة في بناء عقيدة المقاتل المعنوية، وأثرها في حركة العمليات العسكرية.
10- أوصى المؤتمرون بديمومة العمل على إصدار أعمال المؤتمر بكتاب مستقل، يتضمن تفاصيل الأنشطة والأبحاث والورق البحثية للورشة.
11- أوصى المؤتمرون أن يستمر شعار المؤتمر (المرجعية الدينية حصن الأمة الإسلامية) وعنوانه: (فتاوى الدفاع المقدسة بين الماضي والحاضر)، أما الشخصية المرجعية المصاحبة لشخصية سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله) التي ستخصص للدورة القادمة، فهي (المرجع الديني شيخ الشريعة فتح الله الاصفهاني -قدس سره).
هذا وقد شهد الحفل في ختامه تكريم مجموعة كبيرة من الفائزين والفائزات في مسابقة السيناريو والقصة القصيرة وقصة الطفل التي تعتبر أحد فعاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدسة، وكذلك تكريم الباحثين المشاركين في فعاليات المهرجان البحثية لهذا العام