تسعى العتبة العباسية المقدسة الى تقديم الخدمة للعوائل المتعففة التي تحتاج الى مساعدات لاسيما الطبية التي تشهد تباطؤ كبير داخل البلد، فمن خلال مستشفى الكفيل الذي شهد معالجة المئات من الحالات التي عجزت عن معالجتها المستشفيات الاخرى ها هي اليوم تمد اكف الرحمة والعطاء الى الطفلة رقية ذات الثمانية اعوام التي تعرضت الى حادث حريق شمل جسدها بالكامل بالإضافة الى تضرر كبير في قرنية العين، وقال ذو الطفلة رقية:
بعد ان تعرضت الى حادث الحرق الذي ادى الى ضررها بالكامل بالإضافة الى عينها ذهبنا الى عدة مستشفيات ولكن التكاليف المالة الباهظة منعتنا من ان نجد الحل لهذه الطفلة التي تعيش مقتبل العمر، وبعد تردد من قبلنا بأخذ رقية الى مستشفى الكفيل بسبب ما نسمعه عنها بأن اجورها مرتفعة جدا وهي طفلة يتيمة ونحن لا نملك الامكانية المالية لمعالجتها، فوجئنا عند قدومنا الى مستشفى الكفيل وعرض حالة الطفلة بان تقوم الكوادر العاملة في المستشفى بأخذ الطفلة وادخلوها على الطبيبة بأيديهم واجروا لها كافة الفحوصات والتحاليل التي اشيرت الى وجوب زراعة قرنية. واجراء عدد من عمليات الترقيع التجميلية لغرض اخفاء ولو جزء بسيط من التشوهات التي سببتها الحروق في وجهها، كل هذا ولم ادفع فلسا واحد فجميع التكاليف قد تكفلت بها مستشفى الكفيل.
واعرب ذوو المريضة عن شكرهم الكبير لإدارة المستشفى وللكوادر العاملة لهذه الخطوة الطيبة التي اثبتت لنا انسانية هذا الصرح المبارك الذي حمل اسم الكفيل ابا الفضل العباس (ع) الذي لطالما كان بابا من ابواب الرحمة الالهية الى العبد