كشافة الكفيل تؤهل نخبة من عناصرها الكشفيين لدور المساعد
26-06-2019
حيدر العزاوي
نظمت جمعية كشافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في العتبة العباسية المقدسة برنامجاً خاصاً يتضمن عدد من الورش والمحاضرات الفكرية التطبيقية بهدف تأهيل نخبة من عناصرها الكشفيين إلى عناصر مساعدة في برنامج التخييم الصيفي والموسوم ببرنامج التطوير الشامل بنسخته الثالثة، وذلك بعد أن اجتازوا اختبارات محددة أثبتوا من خلالها امكانيتهم الفكرية والثقافية للقيام بدور المساعد للقائد الكشفي.
الدورات المقامة نُظّمت بواقع (20) ساعة تدريبيّة مقسّمة على (5) أيّام ليشمل اليوم الواحد أربع ساعات تدريبيّة موزّعة على فتراتٍ صباحيّة ومسائيّة شاملة، وتضمّنت مفاهيم فكريّة تطويريّة تنمويّة عديدة ارتكزت على دعم جانب المهارة، وكيفيّة إدارة الفعّاليات المختلفة بأفضل طرقٍ ممكنة وفق أُسسٍ علميّة كشفيّة رصينة وعالميّة، حيث تندرج هذه المحاضرات ضمن الاستعدادات التحضيريّة التي هي من أولويّات الجمعيّة، باستعدادٍ مسبق وأهميّة بالغة لانطلاق برنامجها الأكبر والأوسع برنامج التطوير الشامل الثالث.
مسؤولُ وحدة الأنشطة والمخيّمات والمفوّض العامّ لجمعيّة كشّافة الكفيل الأستاذ علي حسين عبد زيد الأسدي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "تأتي هذه الدورة بعد إنجاز الدورة الأولى الخاصّة بالقادة الكشفيّين للجمعيّة، حيث جاءت هذه الدورة كدورةٍ مكمّلة ومطوّرة لعددٍ من العناصر الذين تمّ انتخابهم وفق مميّزات خاصّة ككوادر مساعدة، والذين سيشتركون كجزء إسنادٍ لقادة الجمعيّة في إدارة وتطبيق فقرات وفعّاليات برنامج التخييم الصيفيّ برنامج التطوير الشامل الثالث (PDC) المطوّر والمعدّل، والذي من المقرّر أن ينطلق مطلع شهر تمّوز المقبل".
وأضاف: "الدورات المقدّمة ضمّت بين طيّاتها محطّات فكريّة وثقافيّة ومنهجاً خاصّاً بما يحتاجه الكادر المساعد من مهارات تساعده في دعم الكادر الأساسيّ للجمعيّة، وما يحتاجه بتطبيق كافة الفقرات وإدارتها بأفضل نتيجةٍ ممكنة، بالإضافة الى إتاحة الفرصة الحقيقيّة لممارسة دورهم القياديّ وتطبيق ما تعلّموه طوال تلك السنوات، التي سعت من خلالها الجمعيّة الى إكسابهم كافّة المهارات المختلفة وتقديمها على شكل تطبيقاتٍ عمليّة تسهم في إنجاح البرنامج، فشعورٌ رائع عندما ترى ثمرة نجاحاتك تتحقّق أمام عينيك خدمةً للصالح العام".
يُذكر أنّ لجمعيّة كشّافة الكفيل العديد من المناهج الشبابيّة التربويّة التعليميّة التثقيفيّة التنمويّة، التي تتجسّد من خلال مخيّمات وبرامج كشفيّة تطلقها الجمعيّةُ في أوقاتٍ مختلفة وعلى مدار أيّام السنة، لتسهّل في بناء الإنسان وتحديداً فئة الشباب، ولعلّ أبرز تلك البرامج هو برنامج التطوير الشامل الذي من المقرّر أن ينطلق قريباً جدّاً، مستهدفةً من خلاله مجموعةً من الشباب الناشئ الذين تتراوح أعمارهم بين (10) سنوات ولغاية (18) سنة.