العتبة العباسية المقدسة تحقق اعلى نسبة انتاج في المحاصيل الزراعية باعتمادها المكننة الحديثة
24-06-2019
أحمد صالح
اعتمدت العتبة العباسية المقدسة على الطرق الحديثة داخل اروقة مشاريعها المختلفة وهي بذلك تحقق نتائج طيبة وهذا ما يلتمسه المواطن اليوم بعد ان قطعت العتبة المقدسة اشواطا ومراحل متقدمة على كافة الصعد ومن الجوانب التي حرصت ادارة العتبة العباسية المقدسة على توفير كل السبل الكفيلة في ارتقاءه هو القطاع الزراعي الذي حققت فيه العتبة المقدسة اهدافا عدة من اهمها هو توفير فرص عمل في مدينة كربلاء المقدسة فضلا عن توفير منتجات غذائية صديقة للبيئة ومؤمنة غذائيا معتمدة في مجال الزراعة الوسائل الاحدث والمتمثلة بالمكننة من خلال استخدام المرشات المحورية في مزارعها، وقال المهندس الزراعي الاستاذ علي مزعل لايذ:
تعتمد مزارع خيرات ابي الفضل العباس (ع) النموذجية في عملها على مجموعة من المرشات المحورية وهي مقسمة على عدة جوانب مختلفة يبلغ عددها (6) مرشات مقسمة على مساحات عدة منها المرشات التي تغطي ارض مساحتها (2دونم) وواحدة (120 دونم) وثلاثة اخر تغطي مساحة (68 دونما).
مبينا: تتواجد هذه المرشات في المزارع الخاصة بالمحاصيل العلفية التابعة لشركة الكفيل للاستثمارات العامة في العتبة العباسية المقدسة والتي ترفد جانب الثروة الحيوانية التي تعمل عليه العتبة المقدسة من خلال توفير مجموعة من المحاصيل الاستراتيجية في هذا الجانب المهم ومنها محاصيل،( الشوفان والشعير وايضا البرسيم) والمحاصيل العلفية الاخرى.
مضيفا: اما المرشات الاخرى فهي خاصة بمزارع الحبوب والتي ترفد (السايلو) بالمحاصيل الغذائية الاستراتيجية كالحنطة والشعير وغيرها، تأسست هذه المرشات المحورية مطلع العام 2012 من اجل تغطية الثروة الحيوانية في العتبة العباسية المقدسة بمحاصيل الاعلاف وبحمد الله وببركة صاحب الجود وهمّة العاملين في العتبة المقدسة اتسع مجال العمل ليشمل المحاصيل الغذائية الاخرى.
لافتا: تمتاز مزارع الاعلاف الخاصة بالعتبة المقدسة بانها تعتمد على البذور التي تنتج من المزارع الخاصة بها وهي بذلك تسجل خطوة مهمة في تقويض عملية استيرادها من الخارج وهي خطوة مهمة في هذا المجال كونها سوف توفر الاموال والايدي العاملة وهذه البذور تعد من اجود الانواع المعروفة وهي من صنف( 244 وايضا 9\12) واصناف اخرى، وكذلك يتم زراعة محصول البرسيم وهو محلي ايضا.
واكد لايذ قائلا: تم في هذا العام زراعة ما يقارب 450 دونم من هذه المحاصيل العلفية باستخدام المرشات المحورية التي كان لها دور في تحقيق النتائج المميزة لهذه المزارع والمشاريع الاخرى، وهذه المزارع تخرج لنا نسب انتاج مميزة قياسا بطبيعتها الصحراوية المعروفة بانها لا تعطي انتاجا كبيرا زلكن بفضل الجهود المتضافرة من قبل الكوادر العاملة استطاعت مزارعنا ان تقدم نسبة انتاج الاعلى في مدينة كربلاء المقدسة حيث وصلت الى (700 كغم) للدونم الواحد من محصول الشعير وما يقارب (800 كغم) للدونم الواحد من الشوفان وكذلك المحاصيل الاخرى.
ومن الجدير بالذكر ان الغرض من استخدام المرشات المحورية في مجال الزراعة يؤدي مجموعة من الاغراض المهمة لعل من ابرزها هو استصلاح الاراضي الزراعية ومن جانب اخر ادخال المكننة الحديثة في مجال الزراعة فضلا عن ذلك زيادة الرقعة الزراعية في محافظة كربلاء المقدسة وكذلك رفد السوق المحلية بالمحاصيل العلفية ومحاصيل الحبوب التي تعتبر من العناصر الاستراتيجية الخاصة بغذاء الفرد.