مشاتل الكفيل تستقبل مجموعة من أزهار وورود الشهداء الأبرار
23-06-2019
علاء سعدون
لا عطاء ولا تضحية تضاهي ما أعطاه الشهيد وبذله في سبيل هذا الوطن، إلا تضحية الزهور والورود التي فقدت حبه وحنانه ليعيش الملايين من الأطفال في ظلال آبائهم سعداء فرحين، فكان لزاماً على المجتمع بأكمله أن يرعى هاته الزهور ويمنحها الرعاية والإهتمام الذي تستحقه.. ومن هذا المنطلق وضمن سعيها الحثيث لرعاية الأيتام وعوائل الشهداء الأبرار، ودعم المؤسسات الخيرية، نظمت العتبة العباسية المقدسة وبالتعاون مع مؤسسة الفرسان الخيرية في بغداد برنامجاً لاستضافة عدد من عوائل وأيتام الشهداء واصطحابهم في جولة على مشاتل الكفيل التابعة للعتبة المقدسة.
الجولة تضمت زيارة لمشتل الكفيل والتجول في أروقته ومن ثم زيارة للعتبتين المقدستين مع وجبة غداء في مضيف المولى أبي الفضل العباس عليه السلام، اصطحبهم خلالها مسؤول إعلام العتبة العباسية المقدسة الأستاذ علي حسين الخباز والأستاذ عباس الجبوري ممثلاً عن مؤسسة الفرسان.
ومن جهته قال الأستاذ عباس الجبوري: بإسمي وأسم مؤسسة الفرسان وعوائل الشهداء نتقدم بجزيل الشكر والإمتنان للعتبة العباسية المقدسة على هذه المبادرة الكريمة وعلى حسن الضيافة والاستقبال، وإن كان كل ما نقدمه قليل بحق هذه الشريحة التي ضحت وأعطت ولا يقارن بتضحيتهم وتضحية شهدائهم إلا أن هذه الزيارة ساهمت في رسم البسمة على وجوههم وأدخلت السرور لقلبهم وهم يشهدون رعاية خدمة أبي الفضل العباس عليه السلام ويزورون مرقده الشريف.
وبيّن مسؤول إعلام العتبة المقدسة علي حسين الخباز: تأت هذه المبادرة ضمن أنشطة وفعاليات العتبة المقدسة وانفتاحها على مختلف المسارات الحياتية وسعيها لخدمة المجتمع ورعاية البرامج والمؤسسات الخيرية، حيث يتم في هذا البرنامج استضافة عوائل وأيتام الشهداء واصطحابهم لزيارة مشاريع ومنجزات العتبة العباسية المقدسة.. فكانت هذه الزيارة من نصيب (60) عائلة مع (30) يتيماً من مناطق متفرقة من العاصمة بغداد وبالتعاون مع مؤسسة الفرسان الخيرية.
مضيفاً: كل ما نقدمه هو من جود وبركات أبي الفضل العباس عليه السلام، وزيارة هذه العوائل والايتام لمرقده الشريف تحت رعايته يزرع فيهم الفرحة والسرور، ونحن نتشرف بخدمتهم وكل ما نقدمه لهم قيل أمام ما قدموه لنعيش بسلام ولتبقى المقدسات عامرة بالخير.
يجدر بالذكر أن هذا البرنامج كان ولا يزال مستمراً، وقد تم تكثيفه في الآونة الأخيرة بهدف استضافة أكبر عدد من عوائل وأيتام الشهداء وفي الوقت ذاته اطلاعهم على مشاريع ومنجزات العتبة المقدسة.