مدير معهد القران الكريم في العتبة العباسية المقدسة: مشروع الدورات القرآنية الصيفية يسعى إلى إعداد جيل يسير بهدي الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة
23-06-2019
أحمد صالح
يتواصل معهد القران الكريم في العتبة العباسية المقدسة بمشاريعه القرآنية المباركة التي تسعى الى نشر الثقافة القرآنية في الاوساط المجتمعية من خلال اقامة عدة فعاليات تستهدف فئات المجتمع كافة ولعل ما تقدمه الدورات القرآنية الصيفية المقامة داخل صحن ابي الفضل العباس (ع) وفي فروعه بالمحافظات التطبيق الواقعي لما يهدف اليه معهد القران الكريم في العتبة العباسية المقدسة، حيث انطلقت مؤخرا الدورات الصيفية الخاصة بتعليم القران الكريم ودروس فقهية وعقائدية بمشاركة (20000) طالب من طلبة المراحل الابتدائية والمتوسطة وقال الشيخ حواد النصراوي مدير معهد القران الكريم في العتبة العباسية المقدسة:
إن هذا المشروع يسعى إلى إعداد جيل يسير بهدي الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة، حيث تشهد أعداد المشاركين في هذه الدورات تزايداً ملحوظاً عاماً بعد آخر، فبعد أن انطلق المشروع بـ(150) طالب عام (2011م) تزايد إلى أكثر من (6000) طالب عام (2014م) ليصل عدد المشاركين في عام (2016م) إلى أكثر من (12,000) طالب، وصولاً الى عام (2018) حيث تخرج منه أكثر من (18000) طالب كانوا ثمارا وحصيلة هذه الدورات المباركة والآن نحن نشهد أقبالا كبيرا فقد شارك أكثر من (20000) طالب توزعوا على حلقات تدريسية يتعلمون فيها القرآن الكريم والأحكام الابتلائية الاخلاق الفاضلة.
مضيفاً: أن المشروع شهد أقبالا كبيرا كما هي الأعوام الماضية من قبل الأهالي في كربلاء المقدسة وجميع فروع المعهد المنتشرة في المحافظات العراقية، وبمشاركة أكثر من 20000 طالب، في مدة تبلغ أكثر من (45) يوماً وبمعدل ثلاث ساعات يومياً ولخمسة أيام في الأسبوع، وتتخلل أيام الدورة استراحة في يومي الخميس والجمعة، كما قدمت لهم العتبة العباسية المقدسة كل ما يلزم لعنايتهم والاهتمام بهم من الطعام والحماية والهدايا فضلاً عن المميزات التشجيعية الأخرى لخلق أجواء مناسبة مع أعمارهم وتنظيم عال لنقل الطلاب المشاركين من منازلهم إلى أماكن حلقاتهم صباح كل يوم ومن ثم إرجاعهم بانسيابية ونظام إلى بيوتهم بعد تمام دروسهم.