(للعالم اجمع) هكذا عُرف عن مدينة القداسة كربلاء؛ لأنها احتوت صاحب اكبر ثورة عبر العالم والتي تجسدت فيها اسمى معاني الانسانية وهو سيد الشهداء الامام الحسين A, ليهفوا نحوها الجميع بمختلف دياناتهم واختصاصاتهم وتوجهاتهم، ليكون باستقبالهم خدمة العتبتين المقدستين، حيث استقبلت العتبة العباسية المقدسة مؤخرا وزير النقل والمواصلات الباكستاني الاستاذ علي زيدي والذي تحدث لجريدة صدى الروضتين فقال:
جئت الى زيارة العراق وتحديدا مدينة كربلاء المقدسة قبل عدة اعوام وكانت الانتخابات عندنا قريبة جدا، وسألت الله تبارك وتعالى بحق اهل البيت D ونذرت ان اكرر الزيارة في حال فزت بالانتخابات، وانا اليوم جئت اجدد الزيارة واشكر الامام الحسين A واخاه قمر العشيرة A.
كما سيكون هناك اتفاق مع الجانب العراقي من خلال عدة لقاءات رسمية مع الوزراء بخصوص اعلان تسيير الرحلات البحرية المباشرة من ميناء كراتشي في باكستان الى ميناء البصرة في العراق والذي يشمل نقل البضائع والركاب، حيث ان الزائرين من باكستان تكون رحلتهم شاقة عن طريق البر وتحمل بعض المخاطر اما اذا كانت عن طريق البحر فهي بالتأكيد ستوفر لهم ممرا مريحا وآمنا وبمبالغ بسيطة ليتسنى للجميع زيارة الاماكن المقدسة في العراق.
العراق انفتح على العالم في الآونة الاخيرة ويمر حاليا بمرحلة سلام ونأمل ان يزدهر اكثر فأكثر كما اتمنى ان يكون هناك توافق بين جميع الدول الاسلامية.
وفي الاخير احب ان ادعوا الجميع إلى زيارة مدينة الحب والسلام كربلاء المقدسة؛ لأن التضحيات التي قدمت في هذه المدينة لم تكن للشيعة فقط بل كانت للعالم اجمع.