تسعى الجامعات الأهلية جاهدة أن تدخل التنافس المحلي والعالمي بين مؤسسات التعليم العالي المختلفة على مدار مسيرتها التعليمية، وهذه المؤسسات تأخذ مساعيها نحو المقدمة صوراً وأشكالاً متنوعة، تبرز في جهود البحث العلمي وإثراء البيئة التعليمية بالتقنيات والمنهجيات الحديثة والمتقدمة.
جامعة العميد التعليمية التابعة للعتبة العباسية المقدسة واحدة من تلك الجامعات التي عملت على خلق وبناء معايير مهمة للمفاضلة بين المؤسسات التعليمية الأكاديمية والتي بذلت جهودا كبيرة ومميزة من اجل رفع جودة نظامها التعليمي وعلى جوانب عدة لتواكب التطور الحاصل بين الجامعات الرصينة.
ومن أسس العوامل التي تدخل في تقويم التعليم الجامعي البنى التحتية وإنشاء مختبرات حديثة تتناغم مع التطور التكنولوجي في العالم، ولذلك باشر مهندسو وفنيو قسم الصيانة الهندسية التابع للعتبة العباسية المقدسة بعملية صبّ الأساسات الرئيسية بالأسمنت المُسلّح في مشروع مجمع المختبرات والقاعات الدراسية الذي شرعت بإنشائه جامعة العميد في الآونة الأخيرة ليضافُ إلى باقي بُناها التحتية في هذا الصرح التعليميّ.
ُذكر أن هذا المشروع سيضُم مجموعة من المختبرات التعليمية المتطورة وقاعاتٍ دراسية حديثة، تكونُ إضافةً مميزة في البُنى التحتية للجامعة، ورفداً لكلياتها: (الطب، طب الأسنان، التمريض).