سيناريو الذاكرة
21-06-2019
لجنة التدوين القصصي
الدعوة المستجابة:
جاء سعد بن الحاج محمد الحفار الى الجامع، وهو يقول للشيخ محمود الصافي: لقد رأيت رؤيا للمرحوم أبي وهو يقول: ان الحاج صالح الكماجي انقذني من النار بدعوته لي عندما كان مع المشيعين لحظة دفني، كانت دعوته هي المنقذة.
صرنا ننتظر الحاج صالح الكماجي، لنسأله عن الدعاء، بماذا دعا الله سبحانه تعالى؟ وحين سألناه ابتسم الحاج صالح وقال: قلت يا الهي اذا كان هذا الرجل ضيفا لي لأكرمته، فكيف به وسيكون ضيفاً عند أكرم الأكرمين، يا رب اكرمه.
قبلنا الحاج صالح لدعوته الجميلة التي كانت سبباً في انقاذ ابي سعد (الله يرحمه).
أمنية تلميذ:
إحدى المعلمات تقص لزوجها ما حدث معها في الصف، حيث طلبت من التلاميذ ان يكتبوا موضوعاً بعنوان (ماذا تتمنى أن تكون ؟) وقرأت له الأمنية:ـ الهي أنا أتمنى أن أكون تلفزيون، لأرى عائلتي حولي..! ابي الذي يأتي منزعجاً من تعب العمل، سيجلس امامي بهدوء ويسمعني ويراني، ولا يقول: اتركني الان انا متعب..! إلهي أريد أن اصير تلفزيون لتجلس حولي الاسرة متناسين جميع انشغالاتهم..! اخوتي يتخاصمون ليختار كل منهم صحبتي..! انتهت الزوجة من قراءة أمنية التلميذ، قال الأب: انه طفل مسكين ما أسوأ أبويه..! قالت حينها المعلمة: انها ورقة ولدنا.
العريس العفيف:
كانت هناك في سبعينيات القرن المنصرم، موظف يعمل كدليل تاريخي يستعرض الآثار، ويعرّفها للوفود، وكان يسكن في غرفة متواضعة في نهاية الآثار.
وفي إحدى السفرات المدرسية للبنات، وبعدما انجزت السفرة، وعادت البنات من رحلتهن، كانت هناك فتاة فقدت حضورها بين الآثار، انتبهت فلم تجد أحداً، انسحبت تبحث عن مأمن يقيها البرد والخوف، واذا بها تجد غرفة منعزلة في نهاية الآثار استنجدت به، ادخلها الغرفة، ونامت على سريره، ونام هو في الارض.
اقلقها الخوف، فصارت تنظر اليه واذا به يحرق اصابعه؛ كي يلهيه الألم عن التفكير السيء، وما ان وصلت محطة الأمان، قصت الحكاية للأب فأخذها فورا ليقابل الشاب، وليقبل تلك الاصابع النجيبة، ويقول له: أتشرف أن أخطبك عريساً لابنتي، وعليّ تكاليف الزواج، فالنجابة غالية جداً.
معجزة النبي J:
قائد القوات الالمانية يرى شابا مسلما يقرأ القرآن في الباخرة، فابتسم بوجهه وتكررت الابتسامة حتى صارت مقصودة.. أخيراً تقدم صوب الشاب المسلم ليقل له: انا افضل من نبيكم محمد..! استغرب الشاب وقال: كيف؟ قال: أنا أستطيع أن أصف جيشاً عدته آلاف المقاتلين، فهل يقدر نبيكم؟ سحب الشاب جهازه ووضع الشاشة امامه وقال: هذه صلاة الجماعة في بيت الله الحرام، تقام من قبل اتباع النبي محمد J ملايين من المصلين ما ان يصيح امام الجماعة: سووا الصفوف، يخضع للأمر الملايين بلا قائد وبلا مراقب ولا قانون.. هذه فضيلة نبينا، وبعد غيابه بقرون، وانت من يعرفك حين تموت، بعد برهة صمت أطرق فيها قائد القوات: نبيكم محمد قائد عجيب..!