(أوراق الرزنامة)
21-06-2019
محمد ابو النواعير
(الورقة الأولى)/ الشيخ عبد الله المامقاني:
الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمّد حسن ابن الشيخ عبد الله المامقاني، ومامقان إحدى المدن التابعة لمحافظة أذربيجان الشرقية في إيران. ولد في الخامس عشر من ربيع الأوّل 1290ﻫ بمدينة النجف الأشرف. كان ابوه من أعاظم العلماء الإمامية، مرجعاً للتقليد.
(الصفحة 1): قال عنه السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي(قدس سره)، وحيد العصر في فنّي التصنيف والتأليف،
(الصفحة 2): قال الشيخ محمّد علي التبريزي الخياباني(قدس سره) في ريحانة الأدب: «من أكابر وفحول علماء الإمامية في عصرنا الحاضر.
(الصفحة 3): قال الشيخ محمّد حرز الدين(قدس سره) في معارف الرجال: «عالم عامل، تقي ورع، ثقة أمين، صاحب التأليف والتصنيف…». نجله الشيخ محي الدين: (عالم جليل، مجتهد محقّق، من أساتذة الفقه والأُصول).
(الصفحة 4): من مؤلفاته تنقيح المقال في علم الرجال (أكثر من 36 مجلّداً)، مقباس الهداية في علم الدراية (مجلّدان)، منتهى مقاصد الأنام في نكت شرائع الإسلام، الدر المنضود في صيغ الإيقاعات والعقود، مطارح الأفهام في مباني الأحكام، مرآة الكمال لمن رام درك مصالح الأعمال، مخزن المعاني في ترجمة المحقّق المامقاني، مناهج المتّقين في فقه أئمّة الحقّ واليقين، نهاية المقال في تكملة غاية الآمال، تُحفة الصفوة في الحبوة، رسالة الجمع بين فاطميتين في النكاح، رسالة إزاحة الوسوسة عن تقبيل الأعتاب المقدّسة، رسالة مرآة الرشاد في الوصية إلى الأحبّة والأولاد، رسالة في أحكام العزل عن الحرّة الدائمة وغيرها، رسالة وسيلة التقى في حواشي العروة الوثقى، رسالة السيف البتّار في دفع شبهات الكفّار، رسالة هداية الأنام في أموال الإمامA، رسالة إرشاد المتبصّرين، رسالة المسائل البصرية، الاثني عشرية.
تُوفّي(قدس سره) في السادس عشر من شوّال 1351ﻫ بالنجف الأشرف، ودُفن بمقبرة الأُسرة في محلّة العمارة في النجف الأشرف.
(الورقة الثانية)/ ابن إدريس الحلي:
محمد بن منصور بن أحمد بن إدريس العجلي الحلي والمعروف بابن إدريس (543 ــ 598 هـ)، من كبار فقهاء الإمامية وذكره المترجمون بلقب الحلّي والمعروف عند الفقهاء بـصاحب السرائر. هو الذي كسر سنّة التقليد الإمامية. وإيجاد حركة في فقه الإمامية، وإخراجه من الركود والجمود وتشجيع الابتكار والفكر الحر.
(الصفحة الاولى): اعتبر الصفدي أنّه لا نظير له في الفقه.
(الصفحة الثانية): ودعاه ابن داود الحلي بشيخ الفقهاء.
(الصفحة الثالثة): يعتبره الفقيه المعاصر له سديد الدين الحمصي مخلطاً لا يعتمد على تصنيفه.
يراه ابن داود الحلّي أنّ عدم قبول ابن إدريس للخبر الواحد، بمعنى إعراضه عن أخبار أهل البيت D، ولذلك يعدّه من الضعفاء، ولكنّه أثنى عليه في نفس الموضوع.
رأي علماء الرجال بابن إدريس تغيّر تدريجياً في الفترات التالية، بحيث وثّقه المجلسي.
(الصفحة الرابعة): قامت مكتبة العتبة الحيدرية بطباعة كتب ابن إدريس الحلي باسم (موسوعة ابن إدريس الحلي) وقد تكونت من أربعة عشر مجلداً بتحقيق السيد محمد مهدي الخرسان، وتكونت من:
مقدمة المنتخب من تفسير التبيان/ إكمال النقصان من التبيان/ منتخب التبيان 1+2+3/ حاشية ابن إدريس على الصحيفة السجادية/ أجوبة المسائل والرسائل 1+2+3+4+5+6/ مستطرفات السرائر. ولديه العديد من المخطوطات.
(الورقة الثالثة): السيّد نعمة الله ابن السيّد عبد الله ابن السيّد محمّد الموسوي الجزائري. ولد عام 1050ﻫ بقرية من قرى البصرة في العراق.
(الصفحة 1): يرى العلّامة المجلسي(قدس سره) انه أديب، محقّق مدقّق، جامع فنون العلم.
(الصفحة 2): يراه قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: عالم محقّق علّامة، مدرّس.
(الصفحة 3): كتب عنه الشيخ عبد الله الإصفهاني(قدس سره) في رياض العلماء: (فقيه محدّث أديب متكلّم معاصر مدرّس، شيخ الإسلام من قبل السلطان بتستر).
(الصفحة 4): الشيخ يوسف البحراني(قدس سره) في لؤلؤة البحرين: (كان محدّثاً مدقّقاً، واسع الدائرة في الاطّلاع على أخبار الإمامية وتتبّع الآثار المعصومية).
(الصفحة 5): دعاه أهالي مدينة تستر (شوشتر) إلى الإقامة في المدينة فقبل الدعوة، ومنذ وصوله قلّده السلطان سليمان الصفوي منصب القضاء وإمامة الجمعة، وسائر المناصب الدينية، كما لقّبه بشيخ الإسلام في مدينة تستر. عرفهم بالمسائل والأحكام الشرعية، وأمر ببناء المساجد في المدينة، وعيّن أئمّة لها، وقد أصبحت مدينة (تستر) بفضل عناية السيّد واهتمامه بها مركزاً نشطاً للعلوم الدينية.
(الصفحة 6): الف الأنوار النعمانية في معرفة النشأة الإنسانية (4 مجلّدات)، كشف الأسرار في شرح الإستبصار (مجلّدان)، النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلينD، رياض الأبرار في مناقب الأئمّة الأطهارD، الجواهر الغوالي في شرح عوالي اللآلي، تُحفة الأسرار في الجمع بين الأخبار، غاية المرام في شرح تهذيب الأحكام، نور البراهين في أخبار السادة الطاهرين، أنيس الوحيد في شرح التوحيد، عقود الجمان في تفسير القرآن، شرح الصحيفة السجّادية، شرح الكافية النحوية، شرح عقائد الصدوق، فروق اللغات، زهر الربيع.