ختام فعاليات المسابقة القرآنية الفرقية الوطنية بنسختها الخامسة بتتويج فريق النجف الأشرف بطلاً لها
07-06-2019
سجاد طالب الحلو
ختام فعاليات المسابقة القرآنية الفرقية الوطنية
بنسختها الخامسة بتتويج فريق النجف الأشرف بطلاً لها
شهر تباركت أيامه وساعاته وملأت الدنيا أجواء ايمانية وروحانية, ليكون شهر نزول كتاب الله العلي العظيم، وتزداد نبضات الولاء تدفقا فيه حين نناجي الله تبارك وتعالى بكتابه الكريم وعند اوليائه الصالحين، فهما الثقلان اللذان اوصى بهما رسولنا الكريم محمد ص.وعند الروضة المطهرة لقمر العشيرة أبي الفضل العباس ع وللسنة الخامسة على التوالي تنطلق المسابقة القرآنية الفرقية الوطنية التي يقيمها مركز المشاريع القرآنية في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة، ليكون مسك الختام مع توزيع الهدايا على الفرق الفائزة في المسابقة، حيث اعتلى المنصة بالمركز الاول فريق محافظة النجف الأشرف الذي ضم كلا من: (القارئ محمد سعيد، والحافظ فهد هادي، وعن التفسير أحمد نصر الدين)، وذلك بعد منافسه كبيرة وشيقة مع فريق محافظة كربلاء المقدسة الذي حصل على المركز الثاني وضم: (الحافظ حميد تكليف، والمفسر حمزة داخل، والقارئ سجاد حسين).
بينما حلّ فريق محافظة بغداد في المركز الثالث والذي مثله: (القارئ علي جواد، والحافظ حسين محمد شلال، وعن التفسير نزار الأعرجي), ليكون المركز الرابع من نصيب فريق محافظة واسط والذي ضم كلا من: (القارئ علي قائد، والحافظ علي فريح، وعن التفسير فؤاد فاضل).
وشهد حفل الختام حضور الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة المهندس محمد الاشيقر (دام تأييده) وعدد من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، فضلا عن جمع من الزائرين الكرام وبتغطية اعلامية واسعة.
وتم توزيع الجوائز على الفرق المشاركة ليحمل الفائز بالمركز الأول في هذه المسابقة راية قبة أبي الفضل العباس A والاحتفاظ بها لمدة عام كامل اضافة الى عمرة إلى بيت الله الحرام، بينما فريق كربلاء المقدسة الحائز على المركز الثاني فقد كرم بالدروع الفضية، وفريق بغداد الحاصل على المركز الثالث كرم بالدروع البرونزية، بالإضافة الى تكريم كل من ساهم وشارك في إنجاح المسابقة الوطنية بنسختها الخامسة
مدير معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي بيّن قائلا:
نشكر كل من ساند وساهم في إنجاح جميع النشاطات القرآنية التي يقيمها معهد القرآن وعلى رأسهم بعد الله سبحانه وتعالى والمولى أبي الفضل العباس A سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه) وجناب الأمين العام للعتبة المطهرة السيد محمد الاشيقر (دام توفيقه) والسيد نائب الأمين العام المهندس عباس موسى (دام تأييده) والسادة أعضاء مجلس الإدارة وجميع مسؤولي ورؤساء أقسام العتبة المطهرة، ونســـــــأل الله العلي القدير ان يوفقنا لخدمة القرآن الكريم وسيدنا ابي الفضل العباس A.
بينما بيّن مسؤول مركز المشاريع القرآنية السيد حسنين الحلو في حديثه فقال:
نبارك لمدينة سيد الأوصياء الامام علي بن ابي طالب A محافظة النجف الأشرف هذا الانجاز الكبير ووصولهم الى المرحلة الأخيرة من المسابقة القرآنية الفرقية الوطنية الخامسة وحصولهم على المركز الأول، وتشرفهم بحمل راية حامل لواء الامام الحسين A لتعانق راية أمير المؤمنين A.
فيما بين لصدى الروضتين المحكم والقارئ عمار الكناني:
أتقدم اولاً بالشكر الجزيل والثناء الجميل الى الاخوة في العتبة العباسية المقدسة وعلى رأسهم سماحة المتولي الشرعي السيد أحمد الصافي (دام عزه) والسيد الأمين العام وجميع العاملين في هذه العتبة المطهرة ومن ثم أتقدم بالشكر الى الاخوة في قسم المعارف الإسلامية والإنسانية متمثلاً بمعهد القرآن الكريم، على ثقتهم وحسن ظنهم ودعوتهم لنا والمشاركة في المسابقة القرآنية الفرقية الخامسة التي اعتبرها متفردة في نوعها ومكانها واسلوبها، فللمكان تأثير ورونق كبير وكذلك نوعية المسابقة وشموليتها على التلاوة والحفظ والتفسير الذي كان له تأثير مهم جداً، هذا ما سمعناه من الاخوة في المراكز والمؤسسات القرآنية في العراق كافة.
مضيفاً: نأمل من مؤسستنا ومراكزنا القرآنية في كافة العراق سواء كانت حكومية او غير حكومية أن يتبنوا الأفكار الجديدة، وان يجعلوا المسابقات غير روتينية ولا كلاسيكية كما شهدنها ولمسنها في المسابقة القرآنية الفرقية التي اعتبرها حداثوية، فهي في كل نسخة من نسخها هناك إضافات جديدة ولطيفة وغير مملة مثلاً هذا العام كانت كل مرحلة من مراحلها هناك إضافات مثل المخطوطات القرآنية وتفاسير اهل البيت D وآية ومعنى وغيرها هناك الكثير.
كما أضاف: اما في اختصاصي وهو التلاوة واحكامها ضمن لجنة التحكيم او كما أطلق عليها من قبل الاخوة في العتبة المطهرة لجنة الخبراء شهدت حراكاً قرآنيّاً كبيراً بين الفرق المشتركة وكانت أغلب النتائج متقاربة وصولاً الى مراحلها النهائيّة وكان هناك اختلاف ما بين الفرق فتجد فريقاً قوياً في التفسير، والآخر في التلاوة او في الحفظ وحتى الاستماع ضمن فقرة من هو القارئ وبهذا وجدنا صعوبة بين الفرق المشتركة، وكانت اغلب النتائج متقاربة.