صديقي الموقر كتاب (النبوة والإمامة في عصر التأسيس ضرورة التلازم بين النبوة والإمامة) القسم الاول
23-05-2019
لجنة الدراسات والبحوث
صديقي الموقر
كتاب (النبوة والإمامة في عصر التأسيس
ضرورة التلازم بين النبوة والإمامة)
(التعريف الأول):
الكتاب: النبوة والإمامة في عصر التأسيس/ ضرورة التلازم بين النبوة والإمامة.
(التعريف الثاني): المؤلف: مجموعة من الباحثين.
(التعريف الثالث): الناشر: مؤسسة علوم نهج البلاغة/ العتبة الحسينية المقدسة.
(المكون الأول): يعد أمر التلازم بين النبوة والامامة، أمراً حتمياً في التكوين والمسار، فقدم ضرورة عقلية أثبتتها الوقائع الحياتية منذ وجود الانسان على الأرض.
(الشاهد الأول):
أ.د جواد كاظم نصر الله/ جامعة البصرة/ كلية الآداب/ دراسة عقدية.
(المكون الثاني): قام النبي J بالخطوة الأولى نحو تحقيق المهمة الكبرى بالتعاون مع الإمام علي A، ليستمر العمل المشترك ثلاثة وعشرين عاماً.
(الوهج الأول): قال رسول الله J: ((إن هذا أخي، ووصيي، وخليفتي فيكم، فاستمعوا له وأطيعوا)). مناصب ثلاثة: (الاخوة، الوصية، الخلافة).
(المنصب الأول): الإخوة: (الاخوة النسبية، الاخوة العقائدية).
(الوهج الثاني): إن النبي J أعدّ الإمام إعداداً متكاملاً شاملاً لجميع الجوانب: روحياً، فكرياً، عقائدياً، سياسياً.
(اليقين الأول/ يقين الولادة): ولادة أمير المؤمنين علي A في الكعبة المشرفة تعني انه ولد مسلماً على التحقيق، وفتح عينيه على الاسلام، ولم يعرف عبادة الأصنام، قال الامام علي A: اني ولدت على الفطرة.
(اليقين الثاني/ يقين الفطرة): وتعني العصمة منذ ولد لم يواقع قبيحا، ولا كان كافراً طرفة عين.
(اليقين الثالث/ يقين المؤاخاة): اصطفى النبي J علياً A، واتخذه من دونهم أخاً دليلاً على عظم منزلته.
(اليقين الرابع/ يقين الوصية): قرنه الله تعالى في كتابه الجليل: (وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ) والمراد امير المؤمنين علي A.
(جوهر/1): قال النبي (صل الله عليه وآله وسلم): (يا علي، أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي).
(المنزلة الأولى/ النبوة)، (المنزلة الثانية/ الوزارة)، (المنزلة الثالثة/ الخلافة)، (المنزلة الرابعة/ القرابة القريبة).
(المهام/ ليلة الهجرة): (المبيت في فراش النبي J، رد الودائع الى اهلها، حمل الفواطم والهجرة الى المدينة).
(مهمة بني وليعة): قال النبي J: (لتنتهين يا بني وليمة، أو لأبعثنَّ عليكم رجلاً عديل نفسي).
(دليل): قال عمر بن الخطاب: (ما تمنيت الامارة إلا يومئذ، فأخذ بيد علي -عليه السلام- وقال: هذا هو).
(مهمة/ وفد ثقيف): قال النبي J: (لتسلمن أو لأبعثنَّ اليكم رجلاً مني).
(مهمة/ سورة براءة): أراد النبي J أن يوقف الأعمال غير الشرعية التي يمارسها المشركون في مكة، فأرسل بتبليغ أحكام القرآن التي نزلت في سورة براءة (لا يطوف في البيت عريان) فسار ابو بكر ثلاثاً، ثم قال النبي لعلي: الحقه، فردّ علي أبا بكر، ورجع شاكياً:ـ يا رسول الله، حدث فيّ شيء؟ قال J: ما حدث إلا خير، ولكني أمرت ألّا يبلغه الا انا أو رجل مني.
(مهمة/ تبوك): لقد وظف الامام علي A شجاعته في الجهاد في سبيل الله تعالى، قاتل النبي J على التنزيل، وقاتل علي A على التأويل.
(اقرار): قال الإمام الشافعي:ـ ما عرفنا أهل البغي إلا من علي A.
(يقين الخلافة/ الامامة):
(بيان): المماثلة بين السيرتين واضحة، تشابهت سياسة النبي J والظرف الذي عاشه بسياسة الامام، والظرف الذي عاش فيه.
(الشاهد الثاني):
الكاتب:ـ أ.د حميد سراج جابر/ جامعة البصرة/ كلية التربية الانسانية/ الايحاءات التكاملية.
(تشخيص/1): شخص الرسول J الذي يمثل العنوان التطبيقي للنبوة بمعناها الفكري والعملي، وشخص الامام علي A الذي يمثل عنصر التكامل مع النبي J، وبعبارة اخرى التكامل بين النبوة.
(تشخيص/2): كيف أعدّ الامام علي وأئمة أهل البيت D ليمثلوا بامامتهم.
(تشخيص/3): الأمناء على الدين بعد الرسول محمد J.
(حقيقة): فهم الشكل المدي والاعتباري من علو النسب، بينما المراد هو امتداد الامامة، قال الامام علي A: (نحن مرة أولى بالقرابة، وتارة أولى بالطاعة).
(مفهوم جوهري): مرافقة الامام علي A مرافقة واعية لا كما يتصورها البعض من انها مواكبة الطفل للمربي.
(بيان/1): اقتران الامام علي A مع النبي J في مسألة الاحساس بالوحي، وتحسس نوره، والذي عبر عنه بالرؤية العينية، والتي قد تكون حسية.
(بيان/2): استخدم المفردات الدالة على الحواس مثل: (أرى، أشم، سمعت) وما يقصده الامام علي A هو الجانب المادي الفعلي من الرؤية العيانية والشم والسماع المادي المرتبط بحصول الصوت وادراكه بالأذن.
(معلومة): مرافقة الامام علي A للنبي قبل البعثة تؤيد صحبة الامام A في حراء قبل البعثة.
(تعبير): قال الامام علي A: (ولقد كنت أتبعه اتباع الفصيل أثر أمه).
(الايحاء الاول): الاشارة الى الفطرة وصياغة عقلية الامام A بالتكامل من الرسول J.
(الايحاء الثاني): اثبات وعي الامام A بالدعوة والرسالة عموماً.
(الايحاء الثالث): الاشارة الى الاستراتيجية والنظام المتكامل في اعداد الامام علي A من الرسول J فهو يرسم الخطوط والأثر المادي والمعنوي الذي يتخذه الامام علي A في سيرته.
مفهوم القرب:
أولاً- القرابة المادية النسبية.
ثانياً- القرابة المعنوية وموضع الامام (علي السلام) القريب نفسياً وفكرياً من الرسول J.
ثالثاً- الانفراد بالمنزلة وخصوصية علاقة الامام A بالرسول J دون غيره.
علاقة(1): وحدة الأصل/ وحدة المنهج حسب الدور التكاملي.
علاقة(2): الدور الرسالي للإمامة، لذلك قال A: (وأنا من رسول الله).
علاقة(3): يقول الامام علي A: (لقد قبض رسول الله -ص - وان رأسه لعلى صدري).
أولاً- الاشارة الى القرب المادي.
ثانياً- الاشارة الى التكاملية بين النبوة والإمامة.
ثالثاً- ايحاء فكري الى مصداقية الحدث، وتفنيد أي ادعاء آخر.
تغسيل الامام A:
المعنى الأول/ المعصوم لا يغسله ويصلي عليه إلا معصوم.
المعنى الثاني/ إلقاء الحجة على الآخرين بأحقيته بالرسول J.
جوهر المعنى/ (فمن ذا أحق به مني حياً وميتاً).
(الشاهد الثالث):
الباحث: أ.د حسين علي الشرهاني/ جامعة ذي قار/ كلية الآداب.
البحث: المهام غير العسكرية للإمام علي A. قراءة في فعلية السياسية والمجتمعية.
(حكمة التفرد): كان حضور الإمام علي A في كل التفاصيل جوهرياً.
المميزات التي أنتجت لنا علي بن أبي طالب (عليه سلام الله):
الاختيار الالهي/ العناية النبوية/ المميزات الذاتية.
(نتيجة): السماء هي التي اختارت الامام علياً A لمنصب الامامة، وجعلت مقامه ملازماً لمقام النبوة ومكملاً له.
(حكمة الحضور): أولاً- كتابته لصلح الحديبية:
1ـ استتراتيجية الرسول J كانت تتخذ اتجاهات عدة، فلم يكن الخيار العسكري خياره الوحيد مع اعداء الدعوة، بل لجأ الى اسلوب الدبلوماسية.
2ـ اعتراضهم، خرج عن حدود الاستفهام ووصل الى درجة العصيان.
3ـ موقف الامام علي A من صلح الحديبية اتسم بالتوازن التام والطاعة الكاملة لله تعالى ولرسوله الكريم.
4ـ من كان عنصر الحسم في معارك الاسلام هو نفسه العصر الفاعل في السياسة.
5ـ تشابيه كتابة الصلح تشبه الى حد كبير ما وقع بين الامام علي A محا صفة أمير المؤمنين عن اسمه في الهدنة التي وقعت مع معاوية وعمرو بن العاص، قال له النبي J: يا علي (انك ستدعى الى مثلها وتجيب وأنت مكره).
حكمة الارادة:
كان الامام علي )عليه السلام( يحسبها بدقة متناهية؛ لما يمتلكه من قدرة عالية على ادارة الدولة وادارة الصراع مع اعداء الدولة. كان موضوع كتابة الصلح تدريب للإمام لقيادة الامة ولكي تأخذ الأمة فاعليتها الحقيقية في قيادة الدولة.
يوم فتح مكة كانت احدى الرايات عند سعد بن عبادة زعيم قبيلة الخزرج، دخل مكة وهو ينادي: (اليوم يوم الملحمة.. اليوم تستحل الحرمة)، فأرسل النبي J علياً أمير المؤمنين A ليأخذ منه الراية.
وأد قتلى بني جذيمة: بعث النبي خالدا من اجل دعوتهم الى الاسلام ولم يبعثهم مقاتلا، قالوا لخالد: (انا مسلمون قد صلينا وصدقنا بمحمد J وبنينا المساجد وأذنا فيها)، لكن خالد أسرهم وقتل قسما منهم).
(نتيجة):
هذا الفعل جعل الدولة الاسلامية على المحك، وعرض مبادئ الدولة الاسلامية الى الخطر، لذلك ارسل عليا امير المؤمنين A لمعالجة المشكلة وتلافي ما قام به خالد من مخالفة صريحة لأوامر رسول الله J وذهب الامام ودفع فدية كل من قتله خالد بن الوليد.
(حكم):
1ـ حكمة تبليغ سورة براءة.
2ـ حكمة استخلاف الامام علي A على المدينة في غزوة تبوك.
3ـ حكمة دعوة اهل اليمن للإسلام.
(الشاهد الرابع):
الباحث: م.د انتصار عدنان العواد/ جامعة البصرة/ كلية الآداب
البحث: (النبوة والامامة في مرحلة التأسيس/ دراسة في العلاقات الأسرية).
(عراقة النسب والأصل الواحد):
1ـ إن النبي J والامام علي A من اصل واحد يتصل جذره بالنبي ابراهيم A.
2ـ كان امير المؤمنين A يفتخر بأنهم اهل البيت الاقرب من النبي J.
(مميزات السلالة الطاهرة):
أولاً- الطهارة:
طهارة الاصلاب والارحام التي تشرفت بحمل نور النبي J، الطهارة من الشرك.
ثانياً- مكارم الأخلاق.