ضمن مشاركتها المحلية
العتبة العباسية المقدسة تحضر بشكل فاعل في المعرض التجاري
للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بنسخته السادسة عشرة
شاركت العتبة العباسية المقدسة في المعرض التجاري السادس عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي والذي انطلقت فعالياته تحت شعار (نحو تكامل اقتصادي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي) على أرض معرض بغداد الدولي من خلال الحضور الفاعل لشركاتها المتخصصة بمختلف المجالات الصناعية. افتتاح المعرض شهد حضوراً رسمياً تمثل بسفراء الدول الأعضاء، فضلاً عن ممثلي الشركات المحلية المشاركة، بدورها صدى الروضتين كانت حاضرة، وكانت لها عدة لقاءات أولها مع ممثل العتبة المقدسة الأستاذ حسون محمد من شركة الكفيل، فبيّن قائلاً:
اتسمت أجنحة العتبة العباسية المقدسة بتنوّع ما تمّ عرضه فيها من نتاجاتٍ وكلٌّ حسب تخصّصه الإنتاجيّ، وقد حملت سمة (صُنِع بفخرٍ في العراق)، وتأتي مشاركةُ العتبة العبّاسية المقدّسة في هذا المعرض إسهاماً منها في إظهار إبداعات منتسبيها وأقسامها في مجال تطوير الخدمات التابعة لها، وللتعريف بما تقوم به أقسامُها المختلفة من تحقيق الاكتفاء الذاتيّ لنشاطاتها في جوانب مختلفة، إضافةً الى الاطّلاع على ما يتمّ عرضُه من قبل قريناتها من الشركات المشتركة في المعرض؛ لكون ذلك يُعدّ فرصةً مهمّة للتواصل مع كبرى الشركات العالميّة والمحلّية المشاركة في المعرض.
مبيناً: أما الشركات التابعة للعتبة المقدّسة والمشتركة في هذه الفعّالية فهي: شركةُ اللّواء العالميّة للمقاولات والصناعات والتجارة والاستثمارات والوكالات التجاريّة، حيث عرضت نماذج وعيّنات ممّا تُنتجه معاملُها كمعمل إنتاج الرمل المغسول والحصى المكسّر ومعمل إنتاج البلوك والمقرنص ومعمل إنتاج الخرسانة الجاهزة، وأيضاً شركةُ الكفيل للاستثمارات العامّة، وهي من الشركات الرائدة في عملها في العتبة العبّاسية المقدّسة، وتختصّ بمجالاتٍ صناعيّة متعدّدة، لكنّها اقتصرت في مشاركتها هذه على عرض نماذج من مشاريعها، كمشروع مزارع خيرات أبي الفضل العبّاسA، ومشروع محطّة بركات أبي الفضل العبّاسA لتربية الأغنام، ومشروع زراعة المحاصيل العلفيّة، ومعمل الكفيل لإنتاج المياه المعدنيّة، ومعمل الواحة لإنتاج أعلاف الدواجن، ومفاقس الكفيل لإنتاج الدواجن، بالإضافة الى شركة الجود للتكنولوجيا الزراعيّة والصناعيّة الحديثة، حيث عرضت في جناحها نماذج لأسمدةٍ من النوعيّة متعدّدة الاستخدامات، التي يحمل البعض منها براءة اختراعٍ مسجّلة باسم الشركة، بالإضافة الى المبيدات الأحيائيّة صديقة البيئة التي تساهم بشكلٍ كبير في النهوض بالقطّاع الزراعيّ، وتطويره بشكلٍ كبير.
موضحاً: المشاركةُ هذه تأتي ضمن توجّهات العتبة العبّاسية المقدّسة، من أجل المساهمة في دعم المنتج المحلّي من خلال عرضها لنتاجاتها والتعريف بها، هذا من جهةٍ، ومن جهةٍ أخرى تعتبر المشاركة من أبرز وسائل التواصل المهمّة مع العالم الخارجيّ، والاطّلاع على آخر ما توصّل اليه الآخرون من تطوّرٍ في هذه المجالات.
وفي لقاء آخر كان مع الأستاذ وليد الموسوي وكيل اقدم في وزارة التجارة، تحدث قائلاً:
بعد التجول في أروقة جناح العتبة العباسية المقدسة، لاحظنا أموراً تبعث الى القلب الفرحة والطمأنينة من خلال ما تم انجازه من قبل القائمين على هذه الشركات الرصينة، ونحن نتابع الدور الكبير الذي تلعبه العتبة المقدسة من خلال شركاتها المشاركة في هذا المعرض، وما قدمته من مبادرات خدمت الاقتصاد الوطني، ندعو الله أن يوفق العاملين في هذا المجال والى تطور اكثر وأكثر.
من جانب آخر، تحدث الاستاذ كاطع الزوبعي مستشار في مجال التجارة قائلاً:
لا يخفى على الجميع ما للعتبة العباسية المقدسة من دور مهم في تحريك عجلة الاقتصاد داخل البلد، وأيضاً الجانب التجاري الذي انعش بعد تبني العتبة المقدسة مجموعة من المشاريع الاستثمارية، بالتالي أثر ذلك ايجابيا على وضع العراق الاقتصادي، وقد شاهدنا مجموعة من الشركات واطلعنا على منجزاتها وكان أمراً رائعاً أن نشاهد هكذا مؤسسات تنحى هذا المنحى، وهو ما يشجع على تطوير البلد.
الأستاذ صباح البغدادي عضو الهيأة الاستشارية للغرف التجارية، تحدث لنا قائلاً:
من الأجنحة المهمة في هذا المعرض هو جناح العتبة العباسية المقدسة؛ لما قدمته من مشاريع استثمارية بمختلف المجالات، وأصبحت رقماً مهماً في الساحة الاقتصادية في المنطقة، فهي لم تقتصر على جانب عن آخر، فنحن نشاهد المشاريع الزراعية، وأيضاً الانشائية، فضلاً عن المشاريع التي تصب في رافد الاقتصاد الوطني، وهو أمر يبعث على السرور.. شكر وتقدير لهذه الجهود المباركة، وان شاء الله المزيد من التقدم والنجاحات.
أما سفير مملكة البحرين في جمهورية العراق الشيخ صلاح المالكي، فبيّن قائلاً:
سررنا كثيراً ونحن نتجول في رحاب جناح العتبة العباسية المقدسة، ولاحظنا الجانب المهم الذي أولته من خلال معروضات أجنحتها المشاركة، متمثلة بشركات الجود والكفيل واللواء وكل منها يختص بمفصل معين، فضلاً عن الطرق الحديثة المتبعة في هذه المصانع، وهذا انما يدل على أن العراق الشقيق يمتلك كل مقومات التطور والارتقاء ليس فقط في الجانب الصناعي انما على مختلف الصعد.