العتبة العباسية المقدسة تقيم مسابقة فن الخطابة بمشاركة 45 طالباً من عشر محافظات
27-04-2019
خاص صدى الروضتين
العتبة العباسية المقدسة
تقيم مسابقة فن الخطابة
بمشاركة 45 طالباً من عشر محافظات
مسابقة فن الخطابة تعد من الفعاليات المهمة التي تتبناها الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني, اذ لاقت هذه المسابقة اهتمام المعنيين بهذا الشأن وازاحت الستار عن طاقات واعدة ومواهب حقيقية سيكون لها شأنها في المستقبل القريب, فهي من ناحية الفكرة والمضمون والغاية اكثر من جيدة, ومن ناحية التنظيم والادارة لا ينقصها شيء حيث تقوم وحدة الانشطة المدرسية التابعة لشعبة العلاقات الجامعية في قسم العلاقات العامة بالتنسيق مع مديريات التربية في مختلف المحافظات العراقية ومخاطبتها بكتب رسمية, وتوفير كافة الاحتياجات للوفود القادمة للمسابقة من سكن ونقل ووجبات طعام, وكذلك اختيار لجنة اكاديمية مختصة لغرض التقييم وتحديد الفائزين. ونظرا لكل ما تقدم فقد استمرت هذه المسابقة حتى وصلت الى نسختها الرابعة التي شارك فيها 45 طالباً من 15 مديرية في عشر محافظات: (بغداد، كربلاء المقدّسة، النجف الأشرف، القادسيّة، البصرة، واسط، ذي قار، بابل، المثنى، ميسان), وحضرها القائمون على الشأن في العتبة المقدسة وممثلون عن مديريات التربية ومسؤولون في وزارة التربية وعدد من الأكاديميين والاعلاميين.
النسخة الرابعة من المسابقة استمرت يومين واستهل حفل افتتاحها بتلاوةٍ عطرة من آيات الذكر الكريم شنف بها اسماع الحاضرين القارئ عمار الحلي، تلتها كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها بالنيابة رئيسُ قسم الشؤون الدينيّة فيها فضيلة الشيخ صلاح الكربلائيّ (دام توفيقه)، ومما جاء فيها:
للسنة الرابعة أشارك في هذا المهرجان وأحرص على المشاركة فيه؛ لما له من نكهةٍ خاصّة واهتمامٍ بفنٍّ يمثّل استمرار واستمداد الرّبط ما بين الحاضر والماضي، بل لعلّه من أكثر أساليب الدعوة الى الله تبارك وتعالى تأثيراً ولعلّها مهنةُ الأنبياء والأولياء. وأضاف: نلاحظ أنّ فنّ الخطابة قد تعرّض الى أخطارٍ حالُه حال بقيّة فنون الأدب الأخرى من قِبل أعداء العلم والمعرفة؛ لما يملكه من روح التعبير عمّا انطوت عليه الضمائر، وإمكانية التأثير في النفوس والوصول الى القلوب, وهذه المسابقة هي خطوةٌ مباركة من كلّ العاملين والمؤازرين من إخواننا في مديريّات التربية لهذه الأفكار والمشاريع الأدبيّة، فالمعلّم لابُدّ أن يكون خطيباً - وليس كلُّ خطيبٍ معلّماً لكن كلُّ معلّمٍ يجب أن يكون خطيباً - وهذا جزءٌ كبيرٌ من مهمّته التعليميّة والتربويّة، وكما اسلفنا ان الأخطار التي تحيط بفنّ الخطابة جدّية وحقيقيّة، وإن شاء الله هذه الخطوة والمجتمع سوف يساهمان في التصدّي لجزءٍ من الأخطار التي تواجه هذا الفنّ، لنستطيع أن نرجعه الى جادّة صوابه.
بعد ذلك اتت كلمة اللجنة التحكيميّة للمسابقة, وقد القاها رئيسها الدكتور سعيد حميد كاظم, وجاء فيها:
في هذا الصباح الأندى الذي تتعانق على ضفتيه محبّةُ الوطن وأهل البيت D والولاء لهم، نلتقي تحت خيمتهما لتستكين النفوسُ وتطمئنّ القلوب، فمرحباً بمَنْ تخطّى المسافات قاطعاً أشواطها سعياً لمقصدٍ كريم.
وها هو اليوم يلوذُ بحرم سيّد الفضل والإباء A، واللائذُ في حماه آمن والقاصدُ السبيل اليهم فقد أدرك مناله وفاز بمقصده، وهو يسعى لأن يستظلّ بفيئهم تحت ظلّ شجرةٍ أصلها ثابتٌ وفرعُها الشموخ والألق والوفاء والنبل العظيم، أهلاً بمن جاء قاصداً سبيل كلمةٍ مترجماً وحيها بإيمانٍ كي يتزوّد بنداء التقوى، وهو يطلق العنان لتُرجمان كلماته كي تجود بحبّ الوطن، إيماناً منه بأنّ حبّ الوطن من الإيمان، فمرحباً بمَنْ جاء يُناجي الوطن ويشيد بانتصارات جيشِهِ وحشدِهِ المقدّس في الوادي المقدّس، لتجتمع كلماتُه عند أعتاب سيّد الوفاء.
وأضاف: في كلّ لقاءٍ وفي كلّ عامٍ ينسجون ألق الكلمات وشاحاً في أحرف الوطن، لذلك جاءوا ليقولوا كلمتهم في رحابك أنّهم وجدوك وطناً أقلّ ما يُقال عنه أنّه الوطن الموسوم بالوفاء العَطِر، وجاءت كلماتُه كي تُروى من غيث جودِك بركاتٍ وقبولاً، ولم يجدوا موئلاً سواك لذا اجتمعوا في رحاب حرمك المقدّس لتطوف كلماتُهم بين صفا مجدك ومرقد سيّد الشهداء A، وليجدوا لذيذ عيشٍ رغيد، وهل فيهم إلّا الفائز الذي تحيطه بركاتٌ من ملء هذه الكلمات، فبوركت تلك الأصوات وتبارك الحاضرون وهم ينالون أجراً وثواباً وبركات.
واختتم قائلاً: شكراً وعرفاناً للمواقف المعهودة من العتبة العبّاسية المقدّسة التي لم تدّخر وسعاً، فهي تريد وطننا عامراً بالخير والعلم والمعرفة والثقافة، لتملأ فضاء انتماءاتنا المؤجّلة الى مزيدٍ من الضمّ والحضور، ليظلّ الوطنُ نبراساً وألقاً كي يستريح بفجره الرنّان، والشكر يتجدّد للأصوات الواعدة المثقلة بحبّ العراق، التي تجشّمت عناء السفر وجاءت لتمسح غبار الحزن عن وجه وطنهم، يقيناً سترتقي كلماتُهم حجّها المبرور وسعيها المشكور في رحاب الجود والعطاء والفضل.
بعدها بدأ المتسابقون على التوالي بتقديم ما لديهم من خطب امام لجنة التحكيم والحاضرين واستمرت المباراة بينهم على مدار ثلاث جلسات, لتختتم بعدها المسابقة بحفل بهيج استهل بتلاوةٍ عطرة من آيات الذكر الكريم رتلها المقرئ ليث العبيدي, تلاها الاستماع إلى النشيد الوطني العراقي ونشيد العتبة العباسية المقدّسة الموسوم بـ(لحن الإباء)، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق الأبرار.
جاءت بعدها كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة والتي ألقاها نيابةً المعاون التربويّ في قسم التربية والتعليم العالي الدكتور مشتاق عباس، ومما جاء فيها:
بيّنت العتبةُ العبّاسية المقدّسة أنّ بناء أيّ مؤسّسةٍ بناءً سليماً ينبغي أن يبدأ من أفرادها، هذه القاعدة التي عملت العتباتُ المقدّسة على تضمينها في سياستها العامّة، ولا سيّما السياسيّة التنمويّة تجاه المجتمعات, ولذلك دأبت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية وأخصّ بالذكر هنا العتبة العبّاسية المقدّسة على تضمين هذه القاعدة الكبرى في برامجها العامّة من خلال المباشرة بتأسيس المؤسّسات التربويّة والتعليميّة ابتداءً من رياض الأطفال مرورا بالمدارس على كافّة مستوياتها وانتهاءً بالجامعات, وكذلك من خلال استهداف المؤسّسات التربويّة التعليميّة الحكوميّة منها والأهليّة، وذلك عبر برامج تنمويّة مدروسة على وفق المواصفات المعتبرة، ومن بين البرامج الرئيسة في هذا الصدد هو هذا الاجتماع المبارك الذي يمثّل المسابقة الوطنيّة لفنّ الخطابة لطلبة المتوسّطات في مديريّات تربية الوسط والجنوب، وهذا النوع من البرامج يعمل على تنمية مكوّنٍ أساسيّ من مكوّنات شخصيّة المتعلّمين، وأعني مكوّن الذكاء.
وأضاف: بات معلوماً أنّ الذكاء ليس عامّاً وشاملاً وإنّما يأتي على أنواع، ومن تلك الأنواع هو الذكاء اللغويّ، والذكاء اللغويّ له مجموعةٌ من المصاديق، واحدةٌ من تلك المصاديق هي الخطابة, لذا فإنّ مهرجان فنّ الخطابة جاء لتنمية الذكاء اللغويّ إضافةً إلى رعاية تلك المواهب، كما تعلمون أنّ المواهب كالغرس إذا لم يُعتنَ بها تذبل وتذوي، وهذا البرنامج لا ينقطع عند هذه الخطوة بل هناك برامج أخرى تعمل على استقطاب تلك المواهب، التي يتمّ استكشافها في مثل هذه البرامج ببرامج لاحقة لتستكمل الحلقات ببناء أفراد بناءً شاملاً.
وقد تنافس المشاركون في هذه المسابقة تبعا لمجموعة من المعايير, منها السلامة اللغويّة والقدرة الأدائيّة وهو الفرادة، وتتفرّع من هذه المعايير مجموعةٌ من المؤشّرات التفصيليّة الأخرى, ولابُدّ من قول إنّ المشاركين جميعاً فائزون برعاية المولى أبي الفضلA، وما التراتبيّة إلّا تقديرٌ للجهود التي بُذلت في هذا الصدد.
واختتم قائلاً: نأمل توسيع نطاق المشاركة، فكما تعلمون أنّ المراحل الدراسيّة تبدأ من التعليم الأساسيّ وتنتهي بالثانويّ، والخصائص العمريّة ما بين مرحلة المتوسّطة والإعداديّة تكون متقاربة، وأن تتوسّع المسابقة وتكون على مستويين يتنافس طلبةُ المرحلة المتوسّطة على جنب ويتنافس طلبةُ المرحلة الإعداديّة على جنب آخر، فمن الممكن أن نقترب أكثر وأكثر نحو مرحلة الدراسة الجامعيّة.
تلتها كلمة المديريّات المشاركة في المسابقة والتي ألقاها المديرُ العامّ لتربية الكرخ الأولى الأستاذ مهدي كريم، وبيّن فيها:
من دواعي سروري أن أقف على هذا المنبر للمرّة الثالثة في المهرجان الطلّابي السنويّ للخطابة الذي يحمل أكثر من عنوان، ففي هذه المدينة انطلقت شرارةُ الكلمة الحرّة وهزّت عروش الظالمين، عباراتٌ لم يزل صداها يتردّد وتأثيرُها غائراً في النفوس تؤسّس لقيمٍ عُليا ومبادئ سامية تتعاقب على الأجيال جيلاً بعد جيل.
وأضاف: تحلو الكلمات ويطيب المكان وتتشرّف العبارات في رحال كربلاء الحسين، وهي تستمدّ عبقها من الأثر الطيّب لرمزيّة الخطابة، التي كانت تشكّل الإعداد والمواجهة والبناء لصوتٍ مدوٍّ يخترق الآفاق مختزلاً كلّ المسافات وكلّ الحدود المكانيّة والزمانيّة.
وتأتي الرعايةُ الكريمة من العتبة العبّاسية المقدّسة لهذا المهرجان منسجمةً مع كلّ الأجواء التي تحيطنا ونستشعر فيها بعمق الكلمة، وسط المشاركة من مدارس العراق الحبيب وهي تتبارى بصوت الخطيب وطريقة الإلقاء وبلاغة المعاني, وتعد هذه المسابقة فرصةً مهمّة للكشف عن المواهب والقابليّات الطلّابية، من أجل إعداد جيلٍ يعتزّ بلغته العربيّة الفُصحى ويصقل مواهبه في فنّ الخطابة التي تمثّل واحدةً من خصوصيّات الأمّة التي ننتمي لها.
ثم تم عرض فيلم وثائقيّ عن المسابقة الوطنيّة السنويّة لفنّ الخطابة، استعرض نسخ المسابقة في الأعوام الماضية والجهود التي بذلت فيها.
لتأتي بعد ذلك كلمةُ اللّجنة التحكيميّة التي ألقاها رئيسُ اللّجنة الدكتور سعيد حميد كاظم من قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة، وقد جاء فيها:
إنّ المسافات تتلاشى عند محبّة الوطن وإنّ البقاء للأصوات التي تشيّده صدقاً، كما هو الموسوم بالحضارة والقداسة لإرثه الإنسانيّ والعلميّ والفكريّ، ولعراقته لما أشرق فيه من الأنبياء والأولياء والأئمّة الأطهار والصالحين، لذلك صدحت الأصوات عند أعتابه لتأوي إلى ظلّه الأنيس.
واضاف: في إطراقة مثقلة بالشكر والعرفان نكتب إعجابنا بما جاد به هؤلاء الفتية الكرام، وهم يعبّرون بكلماتهم عن حبّهم للعراق ويؤكّدون انتماءهم إليه, لذا يحقّ لنا أن نفخر بهكذا طاقات واعدة، فهم بمثابة ضوء ونقطة إشعاعٍ وهّاج ينثرون غيث القهم بأبهى آيات العشق لوطننا العزيز وجيشنا المقدام وحشدنا المقدّس، لذلك سخّروا أصواتهم لتكون حاضرةً معهم في هذه المسابقة الوطنيّة.
فشكراً لمن يحترف ثقافة المحبّة وصناعة الحياة ويقف عند الآخر بهاجس العراق، ونؤكّد لكم أنّ سلال القطاف في حصادنا المنشود منذ يومين، قد شملت أسماءكم كلّها، فشكراً لهذه الأسماء التي حملت كلماتها لتطوف في محراب الوفاء عند سيّدها الباسل وإمامها العظيم، وقد نالت مبتغاها حين اختارت الحرم المقدّس ليتجلّى القربان عند سيّد الجود والعطاء، شكراً لكم جميعاً وأنتم تتزاحمون على منهجه الغدق والمنهل العذب كثير الزحام.
واختتم قائلاً: أقدّم الشكر والعرفان للعتبة العبّاسية المقدّسة وهي ترعى هذا المشروع الناجز، وتحتضن بإرادةٍ واقتدار كلّ المشروعات التي من شأنها أن تُنير طريقنا بالخير، شكر الله سعيها الدؤوب وجهودها المثمرة وبارك بخطواتها الطيّبة ومشروعاتها الموسومة بالعطاء، بل يحقّ لي أن أقول: ليس جديداً على هذا المكان المقدّس وهذا المنبر الشامخ أن يجمعنا، فهو صوتٌ آل على نفسه الحضور أبداً، وأراد لعراقه أن يكون حاضراً ومتوّجاً بالألق والخير.
أعقب ذلك إعلان النتائج من قبل اللّجنة التحكمية المشرفة على التقييم في المسابقة, فكانت كالآتي:
المرتبة الأولى: الطالب مهدي شاكر خنياب/ مديريّة تربية الرّصافة الثالثة/ بغداد.
المرتبة الثانية: الطالب كرار محمد عبد الرضا/ مديريّة تربية الرصافة الثالثة/ بغداد.
المرتبة الثالثة: الطالب جُنيد عادل فاضل/ مديريّة تربية الكرخ الأولى/ بغداد.
المرتبة الرابعة: الطالب محمد يوسف عباس/ مديريّة تربية ذي قار.
المرتبة الخامسة: الطالب حسين علاء محمود/ مديريّة تربية المثنى.
واختتم الحفل بتكريم الفائزين بالدروع والشهادات التقديرية, وكذلك تكريم مديريات التربية التي دعمت المسابقة بمشاركتها.
صدى الروضتين تابعت المسابقة، واجرت عددا من اللقاءات، فكانت كالتالي:
مسؤول النشاطات المدرسية في العتبة العباسية المقدسة الاستاذ حيدر كريم:
اقامت الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني المسابقة الوطنية السنوية الرابعة لفن الخطابة لمرحلة المتوسطة بالتعاون مع المديريات العامة للتربية في العراق, وقد اشتركت في هذه المسابقة 15 مديرية تربية من محافظات عراقنا الحبيب بواقع ثلاثة طلاب من كل مديرية, وان الهدف من هذه المسابقة هو احياء التراث العربي وزيادة الاهتمام بلغة القرآن الكريم, وكذلك تفعيل فن الخطابة وإرجاعه الى الواجهة وصقل مواهب هؤلاء الفتية وتحفيزهم لتطوير مهاراتهم.
مدير عام النشاط المدرسي في وزارة التربية الأستاذ حسن الشويلي:
الانفتاح للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على شريحة مهمة وهي شريحة الطالب في محافظات العراق كافة دليل على أن الاهتمام بالمواهب الفنية في مجال فن الخطابة ليس فقط من الجوانب التربوية في وزارة التربية بل يشمل المؤسسات التربوية الأخرى وهذا دليل على تلاقح وتلاحم وتبادل رؤى وأفكار بين مؤسسات المجتمع الواحد.
وهذه المشاركة هي دليل على لحمة الوطن بين جميع محافظات العراق اذ تغنى المشاركون بأمجاد الوطن وبرموزه الدينية ونحن في ضيافة أبي الفضل العباس A حيث تنوعت هذه الخطب للمرحلة المتوسطة بحبها للوطن وانتمائها لرموزها الدينية.
ونتمنى في المسابقات المقبلة أن تنفتح العتبة العباسية المقدسة أكثر على مشاركة المراحل الدراسية الأخرى: (الابتدائية، والمتوسطة، والإعدادية) لإعطاء فرصة اكبر للمتسابقين وان يكون لأربعة أيام بدل اليومين لكثرة المواهب في العراق.
كما وأدعو أيضاً أن تنفتح إلى المحافظات الشمالية الأخرى حيث كانت هناك اتصالات معنا ولديهم الرغبة في المشاركة مثل: نينوى وديالى وصلاح الدين والانبار، ومن هنا من محافظة كربلاء المقدسة نقول للعالم إننا شعب واحد ويبقى انتماء الطالب لبلده رغم اختلاف الأديان والمذاهب.
مدير عام تربية المثنى الأستاذ سعد خضير عباس:
من دواعي سرورنا أن تحتضن العتبة العباسية المقدسة هكذا مسابقات لما لها من آثار تربوية ونفسية تنعكس على الطلاب في المجالات الأدبية, وتساهم في إبراز المواهب الكامنة في دواخلهم, ومن خلال حضوري لثلاث سنوات سابقة في هذه المسابقة وجدت مواضيع وطنية تخص فتوى الوجوب الكفائي وتضحيات الحشد المقدس, وهذا الشيء اكثر من جيد ويثلج القلب.
الطالب الحاصل على المركز الأول في المسابقة مهدي شاكر خنياب:
بعد جهد كبير ومتواصل واستعداد مبكر لهذه المسابقة حصلت على المركز الاول, لذا اتقدم بجزيل الشكر الى كل من ساعدني في تحقيق هذا الانجاز واخص بالذكر الأستاذ محمد الذي اشرف على تدريبي وبذل جهداً كبيراً معي, والشكر موصول الى الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة لإتاحتها هذه الفرصة الثمينة.