العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تُقيمُ جلسةً حواريّة لطلبة الأقسام الداخليّة في جامعة البصرة
13-04-2019
علي طعمة
العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة
تُقيمُ جلسةً حواريّة لطلبة الأقسام الداخليّة في جامعة البصرة
تقرير: علي طعمة
من أجلِ مد جسور التواصل بين العتبات المقدسة والجانب الأكاديمي، وتواصلاً لعملها بالبرنامج التوعوي الديني الخاص بطلبة المعاهد والجامعات، مستثمرةً بذلك المهرجانات والتجمّعات الطلّابية سواءً كانت في الحرم الجامعي أو في الأقسام الداخليّة، وبالتنسيق مع رئاسة كلّ جامعة.
حيث أقامت العتبة العباسية المقدسة وضمن فعّاليات (مهرجان وليد الكعبة) الذي نظّمته بالتعاون مع جامعة البصرة، جلسةً حواريّة تثقيفيّة لعددٍ من طلبة الأقسام الداخليّة فيها، استهلت الجلسة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها المقرئ السيد علي عقيل البطاط، أعقبتها الجلسة الحوارية والتي أدارها السيد محمد الموسوي(دام توفيقه) من قسم الشؤون الدينيّة وكانت بعنوان: (أمير المؤمنين A وقوّته في الجذب والدفع)، التي سلّط فيها الضوء على نقاط عديدة أهمّها:
- نحاول بحديثنا هذا أن نغترف ولو شيئاً نزيراً من فضائل هذا النّور السماويّ والملكوت القدسيّ لأمير المؤمنينA.
- يقول رسول الله J: (يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمّة)، وهذا يعني أنّ أبانا واحد وهو رسول الله وأمير المؤمنين C وأعمالنا تُعرض عليهم كلّ يوم.
- بجلستكم هنا تُدخلون الفرحة إلى قلب سيّدنا ومولانا أمير المؤمنين A.
- هذا الإسلام وصل إلينا بجهادٍ ودماءٍ وآهاتٍ ودموعٍ وغزوات كثيرة، كان قطب رحاها أمير المؤمنينA.
- أحدُ الكتّاب المسيحيّين من أمريكا الجنوبيّة يقول: أحببتُ الإسلام فأردت أن أدخل فيه، واخترت علي بن أبي طالب؛ لأنّه بالدليل القطعيّ هو أقربُ الناس إلى النبيّ، فاتّبعت نهج عليّ بن أبي طالب A.
- أقرب الناس إلى الرسول J وبشهادة الأبعدين هو عليّ بن أبي طالب A.
- أمير المؤمنينA سجد لله شكراً؛ لأنّه سيبيت في فراش رسول الله، وهذه السجدة لها العديد من المعاني والدلالات.
- الله سبحانه وتعالى باهى ملائكته بموقف أمير المؤمنينA عندما بات في فراش رسول الله J.
وفي ختام هذه الجلسة، وُزّعت قصاصاتٌ ورقيّة على الطلبة ليُدوّنوا فيها ما يدور في مخيّلتهم من أسئلة واستفهامات سواءً تخصّ الندوة أو خارجها، ليقوم السيّد الموسوي بدوره بالإجابة عنها، وتوضيح ما يلزم توضيحه، ليعقبها برنامج تدريب مهارات الإسعافات الأولية CPR، والإنعاش الرئوي، لتدريب الأساتذة والطلبة على كيفية إنقاذ حياة الإنسان في حال تعرضه إلى حادث ما مثل الصعقة كهربائية والحروق والإطلاق الناري وحالات الصرع وغيرها، ويستمر التدريب لمدة أربعة أيام وفي مختلف الكليات، لتختتم الجلسة بآيات من الذكر الحكيم للمقرئ مسلم عقيل.