انطلاق المسابقة القرآنية الربيعية في مدارس مجموعة العميد التعليمية
13-04-2019
مهند الفتلاوي
انطلاق المسابقة القرآنية الربيعية
في مدارس مجموعة العميد التعليمية
مهند الفتلاوي
إن ارتفاع مرتبة التعليم في التصنيف الدولي وجعلها في حلبة المنافسة مع دول متقدمة يتطلب جهداً مضاعفاً وإجراءات دقيقة ومدروسة؛ كي تتمكن المؤسسة التعليمية من الوقوف حائلاً دون منافس لها، إذ تحرص المؤسسات التعليمية الرصينة على إعداد برامج اثرائية متوائمة ومكملة للمناهج الدراسية المعتمدة؛ كي يتمكن المتعلم من إحاطة الجوانب الدينية والاجتماعية والأخلاقية والعلمية كافة، ليس هذا فحسب، بل لابد لها من إقامة الأنشطة والفعاليات التي تثير دافعية المتعلم وتخلق فيه روح الإبداع والتميز، ومن هذه الأنشطة هي المسابقات، إذ انطلقت كعادتها في كل عام المنافسة السنوية الربيعية الرابعة على التوالي في برنامج (الأذن الواعية) الخاص بتحفيظ سور القرآن الكريم للمتعلمين في مدارس مجموعة العميد التعليمية كافة.
وقال عضو لجنة الاختبار الأستاذ حسين خضير خليف المتخصص بعلوم القرآن:
"إن الهدف من المسابقة هو تعليم التلاميذ على الاستثمار الأمثل للوقت أثناء العطلة الربيعية بما هو مفيد ونافع، فضلاً عن نشر الثقافة القرآنية بين أوساط المجتمع والعمل على تطبيقها في الحياة اليومية وزيادة الوعي الديني، من أجل تنشئة جيل قرآني قادر على تحمل الهجمات الفكرية والأخلاقية".
مبيناً: "أن آلية المسابقة تجري وفق جدول محدد يتضمن أوقات الزيارات لكل مدرسة من المدارس، تم إعداده مسبقاً من قبل رئاسة القسم واللجنة المكلفة باختبار التلاميذ، مشيراً إلى أن تقسيم السور القرآنية على الصفوف قد روعي فيها أعمار التلاميذ ومراحلهم الدراسية، إذ تم اختيار السور القصيرة كسورة (القدر والنصر والكوثر والإخلاص والعصر والفلق والناس) للصف الأول الابتدائي، أما بقية السور فكانت من نصيب المراحل الدراسة الأخرى".
وكان قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة قد أعلن مسبقاً عن موعد المسابقة والجدول الخاص بالسور القرآنية لكل مرحلة من المراحل؛ ليتسنى لأولياء أمور المتعلمين إعانة أبنائهم في حفظ السور القرآنية والتمكّن الجيد من قراءتها وتجويدها وترتيلها.. علماً أن الفائزين بهذه المسابقة سيحصلون على جوائز قيّمة.