إعلام العتبة العباسية المقدسة
يشارك في الملتقى الأول للإعلاميين الحربيين
تقرير: علاء سعدون
نظراً للدور الفاعل الذي مارسه إعلام العتبة العباسية المقدسة على مدى خمسة أعوام متتالية، تمثلت بدعمه للقوات الأمنية والحشد الشعبي، وتغطية بطولاتهم ونشاطات العتبات المقدسة في الدعم اللوجستي، وما يتعلق منها بالجرحى والشهداء وتكريم عوائلهم في مختلف المحافظات العراقية، وعلى أثر ذلك، فقد شارك وفد من إعلام العتبة العباسية المقدسة في الملتقى الأول للإعلاميين الحربيين الذي تقيمه رابطة الإعلاميين الحربيين برعاية العتبة العباسية المقدسة ومركز رعاية الشباب.
أقيم الملتقى على قاعة سيد الأوصياء في الحرم الحسيني المطهر، وقد حضره شخصيات إعلامية وصحفية وعسكرية وأكاديمية بارزة من مختلف المحافظات العراقية.
من جانبه، بين مسؤول رابطة الإعلاميين الحربيين الأستاذ عمار الخزاعي:
إن الملتقى نظم برعاية العتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع مركز رعاية الشباب، وقد تضمن مجموعة من الفقرات والفعاليات، منها حلقتان نقاشيتان، وافتتاح معرض فوتوغرافيّ، وحفلاً لتكريم عدد من الإعلاميين الحربيين.
مشيراً إلى أن الملتقى يهدف لتأسيس خلية أزمة لمواجهة أي ظرف طارئ يمر به البلد، وللتصدي للأبواق التي تحاول زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب العراقي، وكذلك المطالبة بإنشاء مؤسسة خاصة للإعلاميين الحربيين، من أجل الدفاع عن حقوقهم وحفاظ أرشيفهم الحربي الذي يمثل تأريخاً مهماً للعراق.
وخلال كلمته في افتتاح الملتقى، بيّن السيد أفضل الشامي ممثلاً عن الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة:
إن هذا الملتقى بمثابة تكريم للجهود المبذولة من قبل الإخوة الإعلاميين الذين شاركوا في الأحداث خلال الحرب مع داعش، ونحن نثمن ما لهم من دور بارز ومهم في تحقيق النصر، ولطالما كان للإعلام دور مهم في كثير من المعارك على مدى التأريخ.
ومن فقراته، تضمن الملتقى افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية الحربية في منطقة ما بين الحرمين الشريفين، حضره المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) الذي أثنى خلال حضوره على الجهود الإعلامية للإعلاميين الحربيين العراقيين، وشاركهم في افتتاح المعرض والتجول فيه لرؤية ما وثقته عدساتهم من لقطات لأحداث بطولية مفرحة، وأخرى موجعة ومؤلمة.
ختاماً للملتقى، تم تكريم عدد كبير من الإعلاميين الحربيين العراقيين، وكذلك تكريم الجهات الراعية والداعمة والمشاركة في اقامة هذا الملتقى بنسخته الأولى.