مئات الوجبات الغذائية يقدمها خدمة أبي الفضل العباس ع لزائري أخته الحوراء ع
13-04-2019
سجاد طالب الحلو
قال تعالى: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)، اتخذ خدمة أبي الفضل العباس A من هذه الآية المباركة شعاراً لهم، وهم يتسابقون فيما بينهم لتقديم أفضل الخدمات لزائري القباب الذهبية في كربلاء الشهادة، فقد فاض عطاء مخدومهم عليهم ليتمكنوا هذه المرة من خدمة زوار أخته بطلة كربلاء الحوراء زينب B وزائريها, وذلك في ذكرى شهادتها B.
ويأتي ذلك استكمالاً للرحلات لسابقة التي سعت من خلالها العتبة العباسية المقدسة لتقديم مختلف الخدمات الولائية للحرم الزينبي المطهر, حيث كانت هذه الرحلة مميزة؛ لأن خدماتها تعددت بين الزائرين الكرام والصيانة الهندسية والكهربائية وغيرها...
ومن جملة الخدمات التي سعى الوفد لتقديمها أيضاً هي نصب موكب في القرب من الحرم الزينبي المطهر، وتقديم مئات الوجبات للزائرين الكرام, ليحدثنا عن تفاصيل الموكب، مسؤول وفد العتبة العباسية المقدسة الحاج حسن هلال - رئيس قسم رعاية الحرم - قائلاً:
ببركات من تشرفنا بخدمته المباركة أبي الفضل العباس A، وفقنا الله تعالى في هذه الرحلة المباركة لخدمة أخته الحوراء زينب B وزائريها في يوم ذكر شهادتها، لنواسي بذلك القائم المهدي المنتظر f, حيث قمنا بتقديم مئات الوجبات الغذائية وبعدة أصناف من خلال موكب خدمي قمنا بنصبه قرب الحرم الزينبي الطاهر، وشرعنا بتوزيع هذه الوجبات لما قبل المناسبة وبعدها, لنساهم بخدمة الزائرين الكرام الذين وفدوا من مختلف محافظات العراق والدول الاسلامية.
مرتضى الزاملي أحد منتسبي قسم رعاية الحرم، كان حاضراً مع الخدمة الذين تشرفوا بخدمة الموكب الحسيني، وتحدث لنا قائلاً:
تشرفنا بخدمة السيدة زينب B من خلال خدمة زائريها المعزين، وذلك بتقديم وجبات الطعام المختلفة لهم, وذلك بدعم من الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، وكان للحاج حسن هلال دور كبير في تقديم الخدمات الضرورية للمساهمة في نجاح هذه الزيارة المباركة.
نعمة كبيرة قد منّ الله تعالى بها علينا، ونحن نشعر بسعادة كبيرة تغمر قلوبنا؛ كوننا قبل أيام كنا في خدمة أخيها أبي الفضل العباس A واليوم نحن بخدمتها ونأمل رضاها ورضا كافلها، لنحظى بذلك برضا الله تبارك وتعالى.
هكذا نشأ حبّ الخدمة الحسينية في القلوب, وترعرع ذلك الحب ليتسامى في كل الأماكن ومدى الازمان, لنرى خدام قمر العشيرة ابي الفضل العباس A اين ما حلوا وارتحلوا معهم راية مخدومهم خفاقة، فتنصب لترفرف عالياً، وتعلن بذلك استعدادهم للتضحية بكل ما يملكون من أنفس وأموال وعطاء وخدمة, لينالوا شرف خدمة آل النبي الاكرم محمد J في الدارين.