تساؤلات اعلامي
10-04-2019
اللجنة الاعلامية
ألعاب الأطفال:
متى سنلتفت الى ألعاب الأطفال؟ لماذا نرضخ لمطالبهم دون ان نضع مستقبلهم امام اعيننا؟ هل يمكن ان نقدم أطفالنا فريسة سهلة الى الأمراض النفسية كمرض التوحد، المشكلة كما يصفها اهل الاختصاص، اننا نخاف على اللُعب أكثر من خوفنا على أطفالنا..!
اللعب يقدم للطفل قدرة بنائية على النمو الفكري، يرى علماء النفس التربوي انه لابد من تخصيص الدراسة الابتدائية، اذ ينبغي قضاء هذه المرحلة بالترفيه، وتقترب من مفهوم اللعب عند الأطفال حتى لا يتكون داخل الطفل نفور ذاتي من جو الاستذكار الدخيل عليه، لعب كثيرة تعتمد على الحرب والأسلحة النارية يشغف بها الطفل، وهذه المرحلة تعني تجييش الطفولة، ولابد من قيادة الطفل وتقسيم الوقت، وإدخال الدراسة لبيئة اللعب لخلق جو نفسي شعوري بين رغبة اللعب والانجاز، ويعني توجيه هذا اللعب كنشاط، يصبح اللعب نشاطاً من الأنشطة المتميزة، فالعناصر الإيجابية تؤثر في الطفل دون التدخل المباشر، اختبار مكان اللعب، وقت اللعب، ولابد من مراعاة حالة الطفل لكسب حركاته الوجدانية.
الانصاف:
لماذا نعمم الموضوع عندنا نتحدث عن تجربة سلبية؟ وهل هذا التعميم سوى النظر بنمطية مستهلكة؟ أليس التعميم يعني انك تتحدث بمنطق التحامل على الآخرين؟ وهل منا من يدرك ان مثل هذا التعامل السلبي يكون بحكم التربية المنغلقة، وهو يدل على ضعف الذكاء الاجتماعي، وعلى قدراتنا بعدم جدية المتابعة وعدم الدراية في فوارق الابداع.
وعلينا النظر فعلا في قضية الوجدان، وانصاف المتميز دون حشره بالتعميم مع السلب، وهذا التقييم الشمولي السلبي سيقلل من شأن المبدعين والعاملين بجد ومثابرة، ويعرضهم لحالة الاكتئاب والضغط النفسي؛ بسبب نمطية القيم وسذاجته، علينا ان نخصص العلة وان لا نعمم السلب على الجميع.
معاتبة الأيام:
كل انسان يبحث عن الصديق الذي يحمل السمات الإنسانية والصفات العقلانية الرحيمة، كل واحد منا يبحث عن الصديق الصادق المخلص الأمين المبدئي الودود، كل فرد يبحث عن الانسان الذي يصبر على ما أخطأت بحقه، يحس بك اذا احتجت إليه، يمسح دمعتك ويواسيك، لكن هل منا من سأل نفسه: هل يجد في نفسه ما يبحث عنه عند الآخرون؟ هل هو صادق حين يتعامل مع الناس؟ عليك أن تبحث في ذاتك عنك، وأن لا تتكئ على لوم الزمن ومعاتبة الأيام.
الإدمان:
لماذا يلجأ بعض الشباب الى الإدمان؟ إن الإدمان مشكلة تهدد العائلة العراقية، ولهذا علينا معرفة طرق الوقاية، وماهية اساليب المعالجة، نرى ان الأساليب الوقائية تختص بالشأن التربوي، لابد للطفل ان يحصن بوعي يبعد عنه المنزلقات جميعها، التركيز على الأسس التربوية، ومن ثم توجيه الشباب نحو الدين والالتزام الديني، مع تسبب هذا الالتزام ظهرت وتنوعت اساليب الإدمان، فلنتوجه الى تربية أولادنا تربية روحية تكون هي الأسلوب الانقى للوقاية من الإدمان، اصطحابهم الى العتبات المقدسة للزيارة، ومتابعة شؤونهم الروحية والتشجيع عليها، ومتابعة حياتية مستمرة لا تهدأ، ولا يعني تشديد الضغط النفسي وانما التحصين النفسي، حكيم يقول: وفر لعائلتك خبزة الحلال، فهي الراشدة لكل خير والمحصنة عن كل شر.