الأمراض المعدية.. (الانفلونزا) كيف أقضي على الإنفلونزا..؟ علي عبد الحسين نجم
10-04-2019
علي عبد الحسين نجم
تُعدّ الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza) مرضاً تنفسياً مُعدياً تُسببه فيروسات الإنفلونزا، إذ تصيب الأنف والحنجرة وأحياناً الرئتين، وقد تُحدث الانفلونزا حالة مرضية بسيطة أو شديدة، وفي بعض الأحيان قد تتسبب بوفاة المصاب، ولعلّ أفضل طريقة لمنع الإنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام.
وعلى الرغم من أنّ المصاب يكون قادراً على نقل العدوى للآخرين بعد إصابته بالمرض بثلاثة إلى أربعة أيام، إلا أنّ بعض المصابين قد ينقلون المرض قبل ظهور المرض عليهم بيومٍ واحد، وبعضهم الآخر قد يكون قادراً على نقل العدوى لغاية خمسة إلى سبعة أيام من لحظة الإصابة بالمرض، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال والأشخاص الذين يُعانون من ضعفٍ في المناعة يستطيعون نقل العدوى لفترة أطول.
القضاء على الإنفلونزا:
في بعض الحالات قد يصف الطبيب دواءً مضاداً للفيروسات، مثل أوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltamivir) أو زاناميفير (بالإنجليزية: Zanamivir)؛ إذ إنّ أخذ هذه الأدوية بعد ظهور الأعراض بوقتٍ قصير يعمل على تقصير فترة المرض بمقدار يوم أو نحو ذلك، ويساعد على منع حدوث مضاعفات خطيرة.
ويعتمد علاج الإنفلونزا بشكلٍ رئيسيّ على اتباع التدابير الآتية: شرب الكثير من السوائل مثل الماء، والعصير، والحساء الدافئ لمنع الجفاف. أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة؛ وذلك لأنّ الحصول على قسط وافرٍ من النوم يساعد الجهاز المناعي على مكافحة العدوى.
استخدام مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) وآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، لتسكين الآلام المرتبطة بالإنفلونزا.
مطعوم الإنفلونزا:
يُعطى لقاح الإنفلونزا (بالإنجليزية: Flu Vaccine) على شكل حقنة في الذراع لكل من تجاوز ستة أشهر من العمر بشكلٍ سنويّ، ويحمي هذا المطعوم من الإصابة بالفيروسات الأكثر شيوعاً بالقدرة على التسبّب بالإنفلونزا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ فعالية مطعوم الإنفلونزا تعتمد على عمر الشخص وحالته الصحية، وكذلك تعتمد على نوع الفيروسات التي يعمل المطعوم ضدها، فقد يُصاب الشخص بفيروسٍ غير الذي تم تصنيع المطعوم ليقضي عليه.
ويجدر التنويه إلى أنّ المفهوم الشائع بأنّ مطعوم الإنفلونزا قد يُسبب إصابة الشخص بالإنفلونزا هو مفهوم خاطئ، ولكن قد يترتب على أخذه مجموعة من المضاعفات، ومنها: مضاعفات موضعية في المنطقة التي أُعطيت فيها الحقنة كالاحمرار، والألم، والانتفاخ (بالإنجليزية: Swelling).
وهناك بعض المضاعفات العامة: كآلام العضلات، والمعاناة من الحمى البسيطة، والصداع، وقد يتسبب بتفاعل تحسسيّ شديد إلا أنّ هذا الأمر نادر، ولكن يجدر بالمصاب إخبار الطبيب فور ظهور أية أعراض تدل على وجود التفاعل التحسسيّ: كالطفح الجلدي، والضعف العام، ومشاكل التنفس، وزيادة عدد ضربات القلب، والشحوب، والدوار، وغيرها.
الطب البديل.. والمكملات الغذائية والعشبية:
1- شطف الأنف بالمياه المالحة، هو وسيلة فعالة لتخفيف احتقان الأنف، ويساعد أيضًا على مسح الفيروسات والبكتيريا من الأنف.
2- مكافحة البرد أو الأنفلونزا يستهلك طاقة الجسم، ولابد من أخذ بعض الراحة والبقاء فى مكان دافئ بالمنزل لمواجهة الجهاز المناعى للفيروس فى الجسم.
3- يمكن أن تساعد غرغرة المياه التى تحتوى على الملح والخل فى تخفيف التهاب الحلق.
4- تناول المشروبات الساخنة يساعد على تخفيف الإرهاق، ويساعد على تهدئة الأنف والحنجرة، ومن الممكن تناول كوب من الشاي أو الينسون أو غيرها من المشروبات الدافئة.
5- التنفس فى بخار الماء يساعد على ترطيب الممرات الأنفية، والقضاء على الفيروسات.